ترأس الملك محمد السادس، مرفوقا بالأميرين مولاي رشيد و مولاي إسماعيل، اليوم الجمعة بالرباط، افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة من الولاية التشريعية الثامنة. وبعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ألقى الملك خطابا أمام البرلمانيين أكد فيه أن "السياق الوطني والجهوي والدولي يقتضي استحضار التحديات الكبرى المؤسسية والتنموية".. كما شدد بأنه " على ضوء نتائج الانتخابات النيابية القادمة، فإن رفع هذه التحديات، في العهد الدستوري الجديد، مسؤولية الحكومة والبرلمان بالأساس، بما لهما من صلاحيات تشريعية وتنفيذية كاملة". وأضاف الملك محمّد السادس، وفي ذات السياق، بأن الحكومة المنبثقة عن أغلبية مجلس النواب المقبل "مسؤولة عن وضع وتنفيذ برنامج طموح ومضبوط في أسبقياته وأهدافه ووسائل تمويله وآليات تفعيله وتقويمه"، وتابع: "المعارضة البرلمانية مطالبة بالقيام بدورها البناء في المراقبة والمساءلة". وبنفس المناسبة استقبل الملك محمّد السادس رئيس مجلس النواب عبد الواحد الراضي الذي قدم حصيلة العمل النيابي للسنة التشريعية الرابعة 2010-2011، زيادة على إدريس لشكر، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الذي قدم للملك حصيلة العمل الحكومي بالبرلمان خلال السنة التشريعية الرابعة 2010-2011.