بمحكمة أنتفيربن، شمال بلجيكا، فتحت النيابة العامة من جديد ملف المسير السابق لمسجد الفتح للتحقيق في ما إذا كان قد قام بالاعتداء الجنسي على ضحية ثانية، بعد اتهامه بالاعتداء على ضحية أولى، بحسب ما جاءت به وسائل إعلام بلجيكية. وأكدت المصادر ذاتها أن تهمة الاعتداء على الأطفال والإساءة إليهم لاحقت المتهم "بشير. ب"، أحد أعضاء المجلس المسير للمسجد المغربي، الذي أثبتت التحقيقات تورطه في الاعتداء الجنسي على ضحية أولى، ويشتبه فيه بالاعتداء على ضحية ثانية من خلال فيديو يثبت عملية التحرش، لتعود النيابة العامة إلى التحقيق معه من جديد. مصادر أخرى أشارت إلى أن هتك عرض الأطفال والاعتداء الجنسي عليهم، تهمة لاحقت المتهم المغربي، الذي كان رئيساً لجمعية تُعنى بالإحسان والمساعدة على مدار 20 سنة مضت. جدير بالذكر أن اعتقال المتهم المغربي جرى في فبراير من السنة الجارية، بعد أن اقتحمت الشرطة القضائية الفيدرالية مسجد الفتح بحي "بورجرهوت" إثر شكاية ضده بالاعتداء على طفلة. وقد صادرت الشرطة حينها مجموعة من الحواسيب التي تعود إلى المسجد. يذكر أيضا أن الشرطة الفيدرالية لم تتمكن وقتها من اعتقال المتهم الذي كان قد عاد إلى المغرب، وهي العودة التي ربطتها وسائل الإعلام البلجيكية بالهروب من المساءلة القانونية، بيد أنه سرعان ما تم البدء في التحقيق معه مباشرة بعد رجوعه إلى بلجيكا. *صحافية متدربة