نظمت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، بعد صلاة مغرب اليوم الثلاثاء، بساحة مسجد الكتبية بمدينة مراكش، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، بمناسبة الذكرى 70 ل"نكبة" فلسطين. وتعالت أصوات العشرات من المشاركين في هذه الوقفة منددة بالقرار الأمريكي القاضي بنقل سفارة واشنطن إلى القدس باعتبارها عاصمة إسرائيل، وبجرائم الاحتلال الصهيوني. وأكد المحتجون أن القدس ستبقى عاصمة فلسطين الأبدية، معبرين من خلال شعاراتهم عن حق الشعب الفلسطيني في العودة، ومطالبين بوقف التطبيع الممنهج من طرف الحكام العرب مع الكيان الصهيوني. وفي السياق ذاته جددت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تأكيد موقفها الثابت من الصهيونية كحركة عنصرية استيطانية واستعمارية عدوانية، وطالبت بمحاكمة قادة الكيان الصهيوني المدنيين والعسكريين على ما يقترفونه من جرائم ضد الإنسانية في حق الشعب الفلسطيني. وأدان بيان لهذا التنظيم الحقوقي، توصلت به هسبريس، الأنشطة التطبيعية التي تشهدها بلادنا على مستوى الدولة والمؤسسات الاقتصادية والأكاديمية والفنية والرياضية، وعلى صعيد عدد من النخب والشخصيات المنسوبة إلى هيئات المجتمع المدني؛ وطالبت بضرورة سن قانون لتجريم كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني. كما نددت الجمعية المذكورة بإقدام الإدارة الأمريكية على افتتاح سفارتها بالقدس، معتبرة هذه الخطوة الاستفزازية انتهاكا سافرا للشرعية الدولية، وطالبت الهيئات الأممية بالكف عن الكيل بمكيالين، وعدم رهن حق الشعب الفلسطيني في تصفية الاستعمار وعودة اللاجئين بمشيئة الدوائر الإمبريالية خدمة للكيان الصهيوني.