بعث رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان بالمغرب رسالة إلى رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، يثير من خلالها الانتباه إلى وضعية النساء والأطفال المغاربة الموجودين بمخيمات اللاجئين في شمال سوريا. وجاء في الرسالة أن "مرصد الشمال لحقوق الإنسان يتابع باهتمام بالغ وضعية أزيد من 200 امرأة وطفل بمخيمات اللاجئين بالمنطقة التابعة للإدارة الديمقراطية بشمال سوريا، الذين يهدفون إلى العودة إلى أسرهم وعائلاتهم ببلدهم المغرب". وأوردت الرسالة، التي تتوفر هسبريس على نسخة منها، أن "المرصد توصل بنداءات الاستغاثة من بعض النساء وأسرهم بالمغرب، لوجود مخططات بتسليمهم إما إلى السلطات العراقية التي تطبق في حقهم عقوبة الإعدام، أو إعادتهم إلى بعض المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "داعش"، مما يعرض حياتهم وسلامتهم إلى الخطر، وهو أيضا ما ترفضه النسوة بالمخيمات وأسرهم". وأوضح مرصد الشمال لحقوق الإنسان، من خلال الرسالة ذاتها، أنه "راسل بتاريخ 25 أبريل الماضي هيئة العلاقات الخارجية بالمنطقة التابعة للإدارة الترابية بشمال سوريا، بشأن التنسيق والتعاون والتدخل لدى السلطات المغربية، لإعادة النساء والأطفال من المخيمات التابعة للهيئة إلى المغرب". والتمس التنظيم الحقوقي من اللجنة الدولية للصليب الأحمر "التدخل لدى الإدارة الديمقراطية بشمال سوريا، لعدم تسليم النساء والأطفال إلى السلطات العراقية أو إلى مليشيا تنظيم داعش"، و"التدخل لدى السلطات المغربية قصد إعادة النساء والأطفال إلى المغرب".