، قبل أيام على حسابه في "التويتر"، والتي أبدى فيها دعمه للملف المشترك لبلاده والمكسيكوكندا من أجل استضافة بطولة كأس العالم 2026، محذرا الدول التي لا تساند الملف الأمريكي، حيث قال إنه "من المخجل أن تعارض الدول التي نساندها دائما عرض الولاياتالمتحدة، لماذا يتعين علينا مساندة هذه الدول، بينما هي لا تساندنا، بما في ذلك الأممالمتحدة؟"، طالب الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" الرئيس الأمريكي بالكف عن هذه التصريحات، مشيرا إلى أن قواعده تحذر من أي تأثير سياسي على عملية الاختيار. وواجه الاتحاد الدولي تساؤلات بشأن القواعد الأخلاقية المنظمة لعملية التصويت بشأن عروض سابقة لاستضافة النهائيات. إذ أوضح، في بيان نشر على "رويترز"، أنه "كقاعدة عامة لا يمكننا التعليق على تصريحات بعينها لها صلة بعملية الترشح لاستضافة البطولة". وأضاف "يمكننا فقط الرجوع إلى قواعد "الفيفا" لاختيار البلد المضيف لنهائيات 2026، لا سيما مدونة القواعد الأخلاقية المدرجة فيها". وتتضمن قواعد الترشح لاستضافة كأس العالم تحذيرا صريحا ضد أي أنشطة تقوم بها حكومات دول ترغب في تنظيم البطولة "ربما تؤثر سلبا على نزاهة عملية تقديم ملفات الترشيح، وتحاول التأثير على عملية الاختيار". ورد رئيس المكسيك، إنريكي بينيا نييتو، على تغريدة ترامب بإيجابية عبر "التويتر"، إذ قال: "يمكن أن تكون بيننا خلافات، لكن كرة القدم توحدنا. وسويا نحن نؤيد طلب المكسيكوكنداوالولاياتالمتحدة لاستضافة نهائيات كأس العالم 2026". وأبدت اللجنة المسؤولة عن الملف الثلاثي المشترك سعادتها بدعم ترامب، وذكرت في بيان لها: "من البداية تلقينا دعما قويا من حكومات كنداوالمكسيكوالولاياتالمتحدة، ونحن سعداء بهذا التأييد، وستكون دولنا الثلاث مستعدة لاستقبال اللاعبين والجمهور من شتى أنحاء العالم في نهائيات عالمية غير عادية في 2026".