"المغرب يستعد للحصول على حصاد قمح وفير في 2018، وقد يعني هذا سنة بطيئة بالنسبة لمزودي الدولة شمال الإفريقية كروسيا، فرنسا، وأوكرانيا"؛ هذا ما ذكره الموقع الأمريكي "بولمبورغ" المتخصص في المعلومة التجارية والمالية. وأضاف الموقع في مقال تحليلي أن "المحصول المغربي سيكون 7.09 ملايين طن متري، بعدما تضاعف الحصاد بأكثر من الضعف في 2017 و2018"؛ ما أدى إلى نزول الاستيراد المغربي ب23 في المائة، بحسب قسم توقعات الفلاحة للولايات المتحدة. وذكر "بلومبورغ" أن "المحصول المغربي الكبير يخمد الطلب على الحبوب في الفصل الحالي من فرنسا، المصدر الأوروبي الأكبر للقمح"، واستشهد الموقع بتخفيض "استراتيجية غرينس"، مكتب دراسات زراعي-اقتصادي متخصص في الأسواق الأوروبية والعالمية للحبوب، تقديراته للصادرات الفرنسية لهذا الشهر إلى 8 ملايين طن، مقارنة مع الشهر ذاته من سنة 2017، وتبريره ذلك "إلى حد كبير" بانخفاض الشحنات المتوقعة إلى المغرب. وبيّن الموقع أن المغرب قد يحتاج إلى قدر أقل من الشعير في السنة الجارية بعد ارتفاع الحصاد إلى 2.73 مليون طن، بدل 2.5 مليون طن في العام الماضي. *صحافي متدرب