تفقد عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، مرفوقا باللجنة المنظمة للمعرض الدولي للفلاحة، وبسعيد زنيبر، والي جهة فاسمكناس، وعبد الغني الصبار، عامل عمالة مكناس، سير الأشغال في الفضاءات، التي ستحتضن التظاهرة في الفترة المتراوحة بين 24 و29 أبريل الجاري. وأكد عزيز أخنوش، في تصريح صحافي، على هامش هذه الزيارة التفقدية، أن الاستعدادات جارية بشكل جيد من أجل استضافة المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، الذي اختير له شعار "اللوجيستيك والأسواق الفلاحية" كموضوع للنسخة ال13، التي ستعرف مشاركة جد هامة للفاعلين في القطاع. وأبرز المسؤول الحكومي أن المعرض الدولي للفلاحة أضحى موعدا لا غنى عنه في أجندة القطاع الفلاحي الوطني والقاري والدولي، نظرا للإشعاع والدور الكبير الذي يلعبه في تنشيط وجذب الاهتمام إلى القطاع الفلاحي. وينظم المعرض الدولي للفلاحة بمكناس على مساحة تزيد عن 180000 متر مربع، منها 87000 متر مربع مغطاة. ويحتضن المعرض أكثر من 1400 عارض من 67 دولة. ويعد هذا اللقاء، وفق بلاغ للوزارة، "واجهة حقيقية للفلاحة الوطنية، مع برنامج غني بتنظيم 30 ندوة وأوراش للعمل، وتبادل يضمن أكثر من 200 من لقاءات مهنية B2B". وأضاف البلاغ أن المعرض سيخصص "أيام 24 و25 و26 أبريل للمهنيين قبل فتح أبوابه للعموم الجمعة 27 والسبت 28 أبريل". وسيتم تنظيم المعرض استنادا على نظام الأقطاب، وعددها تسعة، وهي: "قطب الجهات"، "قطب المؤسسات والمستشهرين"، "القطب الدولي"، "قطب اللوازم والأدوات الفلاحية"، "قطب الطبيعة والحياة"، "قطب المنتجات"، "قطب المنتجات المحلية"، "قطب التربية الحيوانية" و"قطب الآليات والمعدات الفلاحية". ومن حيث التنشيط، يوفر المعرض، بالإضافة إلى المسابقات التقليدية للسلالات المختلفة في قطب الماشية، عروضا للفروسية والعديد من الأحداث الثقافية في المدينة. وقد تم اختيار هولندا ضيف شرف هذه الدورة، حيث تعتبر هولندا البوابة إلى أوروبا، وتستفيد من شبكة لوجستية رائدة، وتعد واحدة من الدول المركزية في التجارة الأوروبية والعالمية في المنتجات الفلاحية. وبفضل شبكة البنية التحتية اللوجيستية المتنوعة للغاية، فإن النموذج الهولندي يعد مثالا مثيرا للاهتمام علاقة بخصوص موضوع هذه السنة.