ابعث فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، برسالة تظلم واستنكار إلى جيانو إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، بخصوص التأخر في إعلام المغرب بمعايير "Task force"، للتنقيط والتأهيل التقني لملفي الترشح من أجل احتضان نهائيات كأس العالم 2026. وكشفت تقارير إعلامية أمريكية أن لقجع راسل "فيفا" واستنكر تأخر إعلام المغرب فيما يخص طريقة التنقيط والنظام الجديد الذي أخبر به فقط يوم 14 مارس الماضي، أي قبل 24 ساعة من وضع الملف المغربي، و48 ساعة عن آخر موعد حدده الاتحاد الدولي لكرة القدم؛ وهو ما اعتبره انحيازا ومحاباة لملف على حساب آخر. وحسب صحيفة "inside world football"، فرئيس الجامعة طالب بالإنصاف والشفافية بخصوص هذا الملف، وعبر عن غضبه الشديد من ما قامت به "فيفا"، مبرزا في رسالته أن هذا الأمر غير منطقي وغير مقبول. وأضاف المنبر نفسه أن لقجع عاتب إنفانتينو على التغيير المفاجئ الذي طرأ في آخر لحظة على طريقة الترشيح واعتماد التنقيط الخاص بهذه النسخة، حيث أشارت إلى أن الرسالة تضمنت مطالبة بإلغاء المعايير الجديدة والإبقاء على النظام السابق، بهدف ضمان منافسة نزيهة، مؤكدا أن جامعة الكرة لن تقبل بهذه التغييرات، التي أعلن عنها في ظرفية حساسة على بُعد أشهر قليلة من الإفصاح عن هوية البلد المنظم لمونديال 2026. وكانت "هسبورت" قد كشفت، في وقت سابق، عن المعايير الجديدة التي تحمل اسم "task Force"، حيث سيقصى من المنافسة البلد الذي سيحصل على تنقيط ضعيف (أقل من 2/5) على حسب معايير دقيقة وهي الملاعب (35 في المائة)، تسهيلات الأندية والحكام (6 في المائة)، ظروف الإيواء (6 في المائة) والمواصلات (13 في المائة). ومن بين المعايير الجديدة التي سيأخذها تقييم "Task Force" بعين الاعتبار توفر كل مدينة مرشحة لاحتضان مباريات كأس العالم على تعداد سكاني يبلغ 250 ألف نسمة، وضرورة استقبال مطارات البلد المرشح ل60 مليون مسافر على الأقل سنويا، في انتظار حضور اللجنة التقنية منتصف شهر أبريل الجاري، والتي تملك إمكانية إقصاء الملف المغربي، قبل الوصول إلى مرحلة التصويت في ال13 من شهر يونيو المقبل في روسيا. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com