نجح المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، في تحقيق نتيجة الفوز بهدفين دون رد، في ثاني مبارياته الودية التي جمعته اليوم الثلاثاء بمنتخب أوزباكستان على أرضية ملعب محمد الخامس في الدارالبيضاء، وذلك في إطار تحضيرات "الأسود" لنهائيات كأس العالم المرتقبة في روسيا بداية من منتصف شهر يونيو المقبل. واختار هيرفي رونار، الدفع مند البداية بالعناصر الاحتياطية في التشكيل الرسمي للمواجهة قصد تجريب أكثر من لاعب، مع الإبقاء على الحارس منير المحمدي، في خطوة من الناخب الوطني لمنح للحارس الأول فرصة خوض أكبر عدد ممكن من المباريات قبل "المونديال" خصوصا في ظل فقدانه للرسمية هذا الموسم مع فريقه نومانسيا. وهز هداف بطولة "الشان" الأخيرة أيوب الكعبي، في الدقيقة الثالثة شباك المنتخب الأوزباكي، من أول فرصة للمنتخب المغربي، محرزا أولى أهداف الأسود في المباراة بعد تمريرة محكمة من رفيقه ياسين بامو، في المقابل تميزت باقي دقائق الثلث الأول من المواجهة بالندية بين الطرفين واقتصار تحركاتهم في وسط الملعب، دون أن تسجل أي فرصة سانحة للتهديف من الجانبين. وغابت ردة فعل المنتخب الأوزباكي طيلة دقائق النصف ساعة الأولى من النزال، إذ بسطت العناصر الوطنية سيطرتها على مجمل فترات الشوط الأول وضغطت بشكل كبير على مرمى الخصم، غير أن كل مناورتهم الهجومية لم تستثمر بالشكل الأمثل لتعزيز النتيجة، قبل أن ينجح في ذلك العميد مروان داكوستا، ليسجل الهدف الثاني برأسية مركزة من ركنية في الدقيقة 43. وتميزت أطوار الجولة الثانية من المواجهة بتبادل لاعبو المنتخبين بعض محاولات التهديف خلال دقائق الثلث الأول بالخصوص، غير أنها بقيت محتشمة ولم تأتي بأي جديد، حيث شهد ايقاع النزال تراجعا ملموسا في باقي الدقائق، بعد اختيار مدربي الطرفين إجراء العديد من التبديلات لمنح فرصة المشاركة في المباراة للاعبين أخرين. وفوت سفيان بوفال، كرتين لتعزيز النتيجة بهدف ثالث في حدود الدقيقة 68 و 70، قبل أن يتفنن لاعبو الأسود في تضييع العديد من الفرص، في الوقت الذي تواصل فشل العناصر الأوزباكية في تجاوز الخط الخلفي للمنتخب المغربي، حيث لم تزعج كثيرا تحركاتهم الحارس البديل رضا التكناوتي. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com