قال خالد الناصري، بصفته الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال لقاء صحفي نظمه الأربعاء، إن الحكومة "لا تستبعد أية فرضية في أحداث العنف التي شهدتها مدينة الداخلة.. " وأن السلطات باشرت تحرياتها ب "دقة وهدوء". وأورد الناصري ضمن ذات الموعد الذي أعقب اجتماع مجلس الحكومة: "إننا نعتقد حتى الآن أن الأمر يتعلق بأحداث شغب مرتبطة بمباراة في كرة القدم ", واسترسل بلسان الحكومة أنّها "لا تستبعد وجود فرضيات أخرى يجب التعامل معها ". وأضاف الوزير الناطق الرسمي: "من البديهي أن ما حصل ليس عفويا, وأن هناك أياد خفية تتحرك من وراء الستار.. إلاّ أن الحكومة لن تتهم أي طرف حتى تتوفر لديها العناصر اللازمة حول ملابسات هذه الأحداث".. واسترسل: "التحريات القضائية في هذه الأحداث تجري تحت إشراف النيابة العامة بالعيون, والمملكة تتوفر على الشجاعة الكافية لإعلان الإدانة لمن تثبت التحقيقات تورطه ومسؤوليته".