أسدلت الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، اليوم الثلاثاء، الستار على ما بات يعرف بقضية المشجعين الرجاويين، الذين تمت متابعتهم على خلفية أحداث الشغب التي رافقت مباراة فريقي الكوكب المراكشي والرجاء البيضاوي لحساب الجولة ال18 من البطولة الاحترافية، بعد نطقتها بأحكامها بالبراءة والإدانة في هذا الملف. وقد قضت المحكمة المذكورة بالبراءة في حق 31 مشجعا، كانوا متابعين من طرف النيابة العامة في حالة سراح مؤقت، وأربعة آخرين توبعوا في حالة اعتقال احتياطي؛ فيما حكم على 13 مشجعا بشهرين نافذين، ومعتقل واحد بثلاثة أشهر، وأربعة أشهر لستة آخرين. وأحالت الغرفة قضية المتابعين من مناصري فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم على هيئة الحكم للتداول، بعد إنهاء مرافعات هيئة دفاع المتهمين وتقديم مختلف الدفوعات الشكلية المرتبطة بهذا الملف والاستماع الى باقي المتهمين. وكانت النيابة العامة تابعت المحكومين بالمساهمة في أعمال عنف ارتكبت بمناسبة مباراة رياضية، وقع خلالها ضرب وجرح وإتلاف وتعييب تجهيزات الملعب، وتعييب شيء مخصص للمنفعة العامة والإهانة والاعتداء على موظفين عموميين أثناء مزاولتهم لمهامهم، وإلحاق أضرار بأملاك منقولة مملوكة للغير والضرب والجرح باستعمال السلاح، وحمل سلاح يمكن استعماله في أعمال عنف داخل ملعب، وفي ظروف من شأنها تهديد سلامة الأشخاص والسرقة وحيازة واستهلاك المخدرات ومحاولة إدخالها إلى ملعب. وتجدر الإشارة إلى أن أمن مراكش أوقف 65 مشجعا رجاويا على ذمة التحقيق بعد أحداث الشغب التي شهدها الملعب الكبير لمراكش، ويشار إلى أن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية قرر متابعة 31 في حالة سراح، و24 في حالة اعتقال احتياطي.