ميزانية بقيمة 15,8 مليارات دولار خصصتها الدولة المغربية من أجل تطوير البنية التحتية الرياضية، وغيرها، تحضيرا لاستقبال 48 منتخبا مشاركا في نهائيات كأس العالم، سنة 2026، في حال وقع اختيار الاتحادات الكروية العالمية على المملكة لتكون مستضيفة العرس الكروي العالمي؛ وذلك خلال التصويت العلني الذي سينظمه الاتحاد الدولي لكرة القدم في روسيا يوم 13 يونيو المقبل. وكشف مولاي حفيظ العلمي، رئيس لجنة ترشح "المغرب 2026"، مجموعة من الأرقام والمعطيات الدقيقة التي تهم الميزانية المرصودة من طرف الدولة لتنظيم كأس العالم، مشيرا إلى أن 3.2 مليار دولار سيتم تخصيصها من طرف القطاع الخاص؛ في حين سيتم تدبير 12.6 مليارات دولار المتبقية من ميزانية الدولة للاستثمار خلال السنوات ال8 المقبلة. وأوضح العلمي أن الأموال التي ستقتطع من أجل تمويل مشاريع البنيات التحتية بالمغرب في السنوات المقبلة ستعادل %4 فقط سنويا من ميزانية الاستثمارات السنوية، على أن تقسم هذه الميزانية على مصاريف تأهيل بعض الملاعب وإنشاء أخرى، وكذا المستشفيات والشبكات الطرقية التي سيتم تحسينها. وأكد مولاي حفيظ العلمي، الذي يشغل منصب وزير التجارة والصناعة والاقتصاد الرقمي، أن هذه الاستثمارات الكبيرة ستفيد المغرب كثيرا في المستقبل، إذ سيترك "المونديال" 14 ملعبا بمواصفات عالمية و21 مستشفى بالمعايير الدولية، إضافة إلى خلق عدد هائل من مناصب الشغل للشباب المغربي في قطاعات مختلفة. ووضع رئيس اللجنة، أمام أنظار الحاضرين إلى الندوة التي عقدها في أحد فنادق مدينة الدارالبيضاء، اليوم السبت، أرقاما تلخص مدى التطور الذي بلغه المغرب في قطاعات مختلفة، مقارنة مع ما كان عليه الحال قبل 15 سنة، إذ تحسنت الشبكة الطرقية والمواصلات والبنية التحتية الرياضية بشكل كبير وتضاعفت الوحدات الفندقية، متوقعا أن يتضاعف أكثر هذا التطور في أفق 2026، وفق إستراتيجية دقيقة ومدروسة تعود بالنفع على المغرب ولن تؤثر سلبا على الوضع الاقتصادي للمملكة. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com