قال مولاي حفيظ العلمي، رئيس لجنة ترشح المغرب لمونديال 2026، إن تكلفة الاستثمارات الخاصة باستضافة المملكة للعرس الكروي العالمي تصل إلى 15,8 مليار دولار. العلمي أوضح خلال ندوة صحفية، عشية اليوم السبت، بالبيضاء، أن الميزانية المذكورة تشمل استثمارات المغرب في قطاع الصحة، والرياضة، النقل، إضافة لمصاريف إضافية وعائدات جبائية، خلال السنوات الثمانية المقبلة، قبل انطلاق النسخة 23 للمونديال. وأكد المتحدث ذاته، أن القطاع الخاص سيساهم بدوره بميزانية تقارب 4 ملايير دولار، في حين سيتم توفير 110 آلاف منصب شغل جديد قار، حتى بعد نهاية كأس العالم. ومن بين النقاط الأساسية التي تحدث عنها مولاي حفيظ العلمي في التقرير الذي قدمه أمام أنظار الصحافة الوطنية والدولية، وأيضا وزراء وشخصيات رياضية، إعطاء الأهمية إلى البنيات التحتية الرياضية التي عليها الاستجابة ل178 معيارا، وأيضا المراكز الرياضية الخاصة بالتدريبات، إضافة لوسائل النقل والترفيه بالنسبة للجماهير، والمستشفيات، دون إغفال جانب حقوق الانسان الذي يعد ضمن أجندة "الفيفا". ومن بين النقاط التي ركز عليها الملف المغربي، إتاحة الفرصة ل70 بلدا للدخول إلى تراب المملكة بدون تأشيرة، وهو المعطي الإيجابي الذي سيأخذه الاتحاد الدولي بعين الاعتبار أيضا. في حين أن التنقل بين أبرز المدن المغربية لن يكون مكلفاً، سواء تعلق الأمر بالتنقل جوا، أو براً، أو عبر القطارات الفائقة السرعة التي ستكون متوفرة في المملكة قبل تاريخ تنظيم المونديال بسنوات. وتمت الإشارة خلال كلمة مولاي حفيظ العلمي، إلى الفارق الزمني بين المغرب وأبرز الدول المشاركة بنهائيات كأس العالم، بحيث سيسمح التوقيت العالمي غرينتش بالمغرب لأزيد من 60 دولة من متابعة مباريات منتخبات بلادها في مواعيد معقولة.