قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، إن إسرائيل ستعمل على إنزال حكم الإعدام بحق منفذ عملية الدهس التي وقعت اليوم الجمعة، ضد قوة عسكرية شمالي الضفة الغربيةالمحتلة. وفي وقت سابق اليوم، لقي جنديان إسرائيليان مصرعهما، وأصيب آخران، وصفت حالة أحدهما بالخطيرة، في عملية دهس تعرضت لها قوة عسكرية كانت تقوم بحماية عمال قرب مستوطنة "ميفو دوتان" شمالي الضفة الغربية، بحسب وسائل إعلام عبرية. وقالت القناة العبرية العاشرة، إن القوات الإسرائيلية اعتقلت السائق الفلسطيني، دون أن تذكر مزيدا من التفاصيل حول هويته أو وضعه الصحي. ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" عن ليبرمان قوله "سنعمل من أجل تنفيذ حكم الإعدام بحق منفذ عملية اليوم، ونهدم منزل عائلته ونعاقب كل من تعاون معه". وأضاف "لا يوجد شيء اسمه إرهاب فردي، هناك إرهاب يدعمه أبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) والسلطة الفلسطينية". وفي يناير، صادق الكنيست الإسرائيلي (البرلمان)، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يتيح تنفيذ حكم الإعدام بحق فلسطينيين نفذوا عمليات ضد أهداف إسرائيلية. ويحتاج القانون المرور بثلاث قراءات، كي يصبح نافذا. ولا تطبق إسرائيل حكم الإعدام، وتكتفي بالسجن لمدد طويلة قد تصل إلى مئات السنين.