اهتزت منطقة درب عمر، اليوم الاثنين، على وقع جريمة قتل نفذها شخص يعمل بائعا متجولا، وهو أيضا مؤذن في أحد المساجد، بينما الضحية لم تكن سوى شقيقته. وحسب مصادر جريدة هسبريس الإلكترونية فإن المؤذن وجّه، فجر اليوم، طعنات قاتلة إلى شقيقته بسبب تأخرها في القدوم إلى المنزل. وأضافت المصادر نفسها أن المؤذن عاين شقيقته تحاول إدخال شخص معها إلى الشقة التي تقيم فيها، وهو الأمر الذي لم يستسغه،، ليوجه إليها طعنات قاتلة بواسطة سلاح أبيض؛ فيما لاذ مرافقها بالفرار. وأمام هذا الوضع اضطر المؤذن الستيني إلى إخبار حارس العمارة قصد الاتصال بالعناصر الأمنية بمنطقة بنجدية، ليتم إيقاف المعني بالأمر. بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة فتح تحقيق قضائي ضمن النازلة، ونقل جثمان الضحية الخمسينية إلى مستودع الأموات.