افتتاح مطالعة مواد بعض الجرائد الورقية الخاصة بيوم الأربعاء من "المساء" التي أفادت بأن زينب العدوي، الوالي المفتش العام بوزارة الداخلية، فتحت ملف استفادة وزراء ومسؤولين كبار وأمناء عامين لأحزاب سياسية من إقامات وفيلات وشاليهات فاخرة أقيمت فوق الملك البحري. ونسبة إلى مصدر الجريدة فإن لجنة من المفتشية العامة، مكونة من أربعة أعضاء، عاينت مشروع سهب الذهب المثير للجدل في بلدية الهرهورة، الذي بني بالإسمنت المسلح على محمية بحرية، دون ترخيص، بعد أن تضمنت قائمة المستفيدين منه أسماء من العيار الثقيل. وأشار المنبر الورقي نفسه إلى اعتقال عدلين بعدما تورطا في تزوير وثائق رسمية للسطو على عقارات في ملكية ضحايا، منها عقارات وشركات في مدينة الدارالبيضاء. ووفق "المساء" فإن النيابة العامة بالبيضاء أمرت عناصر الفرقة الولائية للشرطة القضائية بفتح تحقيق مع العدلين ومشتبه بهم آخرين شكلوا عصابة لتزوير المحررات الرسمية والعقود المعروفة بالوكالات. ونقرأ في "المساء"، كذلك، أن الحكومة المحلية لجزر الكناري أعلنت أن سفنها لن تذهب إلى سواحل الصحراء قبل حصولها على ترخيص كتابي من السلطة التنفيذية الإسبانية تجنبا لمشاكل قد تهدد سفنها، متهمة الاتحاد الأوروبي بالتناقض في خطاباته. من جهتها، أوردت "الصباح" أن رجال سلطة في قفص التزوير، بعدما رصدت مصالح مديرية الشؤون القروية اختلالات في منح شهادات إدارية تورط مسؤولين في تفويتات مشبوهة لمئات الهكتارات من الأراضي الفلاحية. إذ قامت لجنة مركزية بفحص سجلات أقسام تحت سلطة الكاتب العام في جهة البيضاء وفي إفران، حيث تورط رجال سلطة في المتاجرة بأراضي أصحاب شكايات كشفت وجود تواطؤ بين ملحقة "كروشن" ومصلحة الشؤون القروية من أجل الترامي على الأراضي المسماة "ثمن ملوية"، التي تبلغ مساحتها 200 هكتار و53 آرا و13 سنتيارا، بمزارع إدبدوبن أيت عثمان. المنبر الإعلامي ذاته نشر، في خبر آخر، أن المفتشية العامة للمالية تعتزم إطلاق عملية افتحاص واسعة لآمرين بالصرف بمجموعة من موانئ المملكة؛ وذلك بعد التوصل بتقارير تتضمن شبهات اختلالات وتلاعبات في معالجة معاملات جمركية، وصل بعضها إلى القضاء. وأوضح الخبر ذاته أن العملية ستشمل خلال مرحلة أولى ميناء الدارالبيضاء، الذي يضم أربعة آمرين بالصرف، وسيجري التدقيق في مختلف مساطر تصفية الرسوم الجمركية التي أنجزوها خلال مدة ستصل إلى ثلاث سنوات. ونقرأ في "الصباح" كذلك أن جمعية المستهلكين المتحدين بالبيضاء تعتزم وضع شكاية لدى وكيل الملك بابتدائية البيضاء من أجل فتح تحقيق في قضية الشاي الملوث بالمبيدات، بعدما أكدت تحاليل مخبرية أجراها مختبر فرنسي لفائدة أسبوعية فرنسية أن عينات الشاي التي شملتها التحاليل تعود إلى إحدى عشرة علامة تجارية تسوق بالمغرب تتضمن كميات من المبيدات تتجاوز المستوى المسموح به. أما "أخبار اليوم" فكتبت أن المغاربة من بين أكثر المقاتلين في صفوف التنظيم الإرهابي "داعش" الذين نفذوا عمليات انتحارية ضد أهداف عسكرية ومدنية في العراق وسوريا خلال سنة، وفق ما كشف عنه تقرير للمركز الدولي لمحاربة الإرهاب بهولندا. وجاء في الصحيفة نفسها أن عددا من وسائل الإعلام الدولية تستعد للحضور إلى المغرب لتغطية أطوار الجلسة الأولى من محاكمة الصحافي توفيق بوعشرين أمام غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء يوم 8 مارس الجاري. ونسبة إلى مصادر "أخبار اليوم" فإن بعض الصحف تبحث عن مترجمين لمرافقتها خلال أطوار المحاكمة، بهدف نقل ما سيأتي على لسان بوعشرين والمشتكيات. وورد في "أخبار اليوم" أن السلطات الإسبانية بدأت تشجع المواطنين على الابلاغ عن أباطرة ومهربي الحشيش عبر بريد إلكتروني، بعدما أصبح من الصعب مراقبة ورصد تحركات المهربين في مياه مضيق جبل طارق والجنوب الإسباني. وأضاف الخبر أنه بفضل البريد الإلكتروني الخاص بالشرطة تم اعتقال 6 مهربين، بينهم مغاربة وإسبان، وحجز 2.3 طن من الحشيش، و56 مليون سنتيم، بعد استقباله رسالة من مجهول. وإلى "الأخبار" التي كتبت أن حضور أحمد الهايج، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان القيادي بحزب النهج الديمقراطي، لأشغال الندوة الصحافية التي نظمها عبد العالي حامي الدين، البرلماني القيادي بحزب العدالة والتنمية، حول اتهامه في ملف مقتل الطالب القاعدي محمد أيت الجيد بنعيسى، تسبب في غليان بالجمعية التي يرأسها؛ إذ سارع أعضاء باللجنة الإدارية ومختلف فروع الجمعية على الصعيد الوطني إلى توقيع عريضة احتجاجية موجهة إلى المكتب المركزي، يطالبون فيها بتوضيح رسمي حول خلفيات حضور الهايج لندوة متهم بالقتل قبل مثوله أمام قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، والالتزام بعدم المشاركة في مثل هذه الأنشطة مستقبلا. وقالت "الأخبار" أيضا إن جزء كبيرا من شاطئ "مهدية"، بضواحي مدينة القنيطرة، جرفت الأمواج نصف رماله وحملتها إلى قعر البحر لملء الحفر التي خلفتها سفن جرف الرمال خلال السنوات العشر الأخيرة، وهو ما خلف استياء لدى سكان مهدية ولدى رواد الشاطئ والفاعلين الجمعويين المهتمين بالمجال البيئي الذين حجوا إلى الشاطئ لمعاينة آثار الجريمة وأخذ صور لتوثيقها. وأضاف المنبر ذاته أن السلطة المحلية وسفن الجرف تدخلت لطمس معالم الجريمة كما فعلت منذ بضع سنوات، وقام مجموعة من الطلبة الباحثين بكلية ابن طفيل بمسح للمنطقة المتضررة والمناطق المجاورة لتحديد طبيعة وحجم الأضرار بوسائل علمية حديثة قد تكشف معطيات جديدة حول تآكل الشاطئ.