قامت القنصلية المغربية بسويسرا، بتعاون مع جمعية المغاربة المقيمين بسويسرا، بتنظيم قنصلية متنقلة بمدينة جنيف والنواحي نهاية الأسبوع الماضي هدفت هذه المبادرة إلى تقريب الإدارة من المواطنين وتمكينهم من الاستفادة من مجموعة واسعة من الخدمات الإدارية المتعلقة بالتسجيل القنصلي، وتقديم طلبات الحصول على جواز السفر البيومتري أو بطاقة التعريف الوطنية أو تمديد صلاحيتهما، وتقديم طلبات التسجيل في الحالة المدنية، إضافة إلى طلبات المصادقة على التوكيلات والوثائق الإدارية. وصرح لحسن أزولاي، سفير المغرب المعتمد بسويسرا، أن القنصلية المتنقلة تدخل في إطار "التنفيذ الفعلي للتوجيهات الملكية الرامية إلى تقريب الإدارة من الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وفِي إطار الواجب المهني الذي يقضي بتحسين جودة الخدمات الإدارية المقدمة للجالية، والاستماع إلى مشاكلهم والبحث عن حلول ممكنة لها وتعزيز روابطهم مع بلدهم الأصلي." وقال عمر بن قاسم، رئيس جمعية المغاربة المقيمين بسويسرا، إن "دور الجمعية يتمثل في توفير الوسائل اللوجستيكية لهذه القنصلية المتنقلة باعتبارها حلقة وصل بين الجالية والقنصلية المغربية، ومد يد العون لكل الجالية، خصوصا المتواجدة بجنيف ونواحيها". وأضاف أن هذه القنصلية المتنقلة هي تجربة أولى من نوعها في سويسرا، تدخل في إطار خيار الجمعية بالمساهمة في تقديم خدمات متميزة، وتمثيل المغرب أفضل تمثيل داخل المجتمع السويسري. وقد تمت تعبئة طاقم مهم من الإداريين من أجل ضمان نجاح هذه العملية الرامية إلى تحسين الخدمات القنصلية الموجهة للمغاربة المقيمين بسويسرا، وتجنيبهم عناء التنقل إلى القنصلية العامة في برن، ومرافقتهم في القيام بالإجراءات الإدارية الضرورية، خاصة مع اقتراب شهر رمضان والعطلة الصيفية. وبحسب اللجنة المنظمة؛ تمت معالجة أكثر من 120 طلبا خلال هذه العملية، منها 95 طلبا للخدمات القنصلية كتجديد جواز السفر وبطاقة التعريف الوطنية والتسجيل في الحالة المدنية، و15 طلبا لبعض الوثائق المتنوعة، وطلبات أخرى شملت همّت الحصول على التأشيرة بالنسبة للأشخاص الأجانب المتزوجين من مغربي أو مغربية.