نظّم المكتب الإقليمي لسيارات الأجرة الكبيرة بمراكش للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، بمدينة مراكش، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية بشارع محمد الخامس ضد غلاء اسعار المحروقات؛ و"هو ما انعكس سلبا على المهنيين في ظل صمت الحكومة وعجزها عن فرض قانون لمواجهة تلاعبات لوبي الشركات النفطية في الاسعار وتنسيقها في التحكم فيها". الشكل الاحتجاجي أدى إلى شل الحركة بالشارع الرئيسي لمدينة مراكش بعدما اصطفت سيارات المهنيين، تنديدا بارتفاع أسعار المحروقات بشكل غير مفهوم وغير مبرر، وفق تصريحات متطابقة لمجموعة من المحتجين. وشارك في هذه الاحتجاجات عدد كبير من سائقي سيارات الأجرة الكبيرة، رافعين شعارات ضد"أسعار المحروقات التي ترتفع دون أن تنخفض وفق ما ينص عليه نظام المقايسة، حيث لم يلاحظ أي تفاوت في أسعار هذه المادة بين شركات المحروقات". ويخوض سائقو سيارات أجرة مراكش اليوم أول إضراب إنذاري، معبرين عن استعدادهم لخوض أشكال احتجاجية أخرى إلى حين تدخل الحكومة لإعادة أسعار المحروقات إلى حالتها الطبيعية، واحترام قانون المقايسة الذي قررته الحكومة السابقة، وتفعيل مجلس المنافسة كمؤسسة دستورية، من أجل ترسيخ قواعد المنافسة الحرة والنزيهة بما ينعكس بشكل إيجابي على المستهلك، بتعبير المحتجين.