بَرمجت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم جمعها العام العادي في ماي المقبل، من أجل عرض حصيلتها للسنة الفارطة، والأولى بعد تجديد الثقة في فوزي لقجع، على رأس جامعة الكرة لولاية جديدة، إذ يرتقب أن تقدّم جامعة الكرة تقريرا أدبيا غنيا، عقب تأهّل المنتخب الأوّل إلى نهائيات كأس العالم، وفوز المنتخب المحلي بلقب بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، إضافة إلى تتويج الوداد البيضاوي بلقب دوري أبطال إفريقيا للمرّة الأولى بالنسبة إلى الأندية الوطنية بعد 18 سنة. وأكّد مصدر جامعي في تصريح ل"هسبورت" أنه بالإضافة إلى المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي، ستحوّل الجامعة الجمع إلى استثنائي من أجل المصادقة على مجموعة من مشاريع القوانين التي أعدّت طيلة هذه السنة، وكذا ملاءمة مجموعة من النصوص مع مقتضيات الكونفدرالية الإفريقية والاتحاد الدولي للعبة وتحيين أنظمة الجامعة مثل لجنتي الأخلاقيات والحكامة. وتوجّه جامعة الكرة جانبا كبيرا من جهودها منذ فترة ليست بالقصيرة لتحضير المساطر القانونية من أجل تدبير مرحلة انتقال الجمعيات الرياضية المغربية إلى شركات، إذ صارت الأندية الوطنية ملزمة بإحداث شركة رياضية انطلاقا من الموسم الكروي المقبل، وهو ما ستعمل جامعة الكرة على تفعيله عبر نصوص قانونية ستتم المصادقة عليها خلال الجمع ذاته. وفي الوقت الذي كانت فيه الFRMF خلال السنوات الماضية تعقد جموعها العامة بشكل متأخّر أو بعد مرور أزيد من سنة ونصف، لم يتأخّر الجهاز المسؤول عن اللعبة في المغرب هذه المرّة في برمجة الجمع العام "مبكرا"، وهو الذي سيكون استثنائيا وتاريخيا للكرة المغربية، خاصة وأنه سيسبق دخول الأندية عالم الشركات الرياضية. وعملت جامعة الكرة على تحديد موعد الجمع قبل نهائيات كأس العالم، المقرّر الصيف المقبل في روسيا، بمشاركة النخبة الوطنية، حتى تحضّر بشكل مبكّر لانطلاق النسخة المقبلة من البطولة الوطنية، والتركيز أكثر على سبل توفير الدعم اللازم للفريق الوطني، بغرض بلوغ أبعد نقطة في "المونديال". * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com