بناء على توصيات الدورة الأولى للمجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، المنعقد بفاس، في 8 و9 دجنبر المنصرم، تقوم المؤسسة بعقد الدورة التواصلية الأولى في موضوع "التعريف بالنموذج المغربي في تدبير الشأن الديني"؛ وذلك بالمدينة ذاتها. يحضر هذه الدورة قرابة مائة وأربعين من العلماء، من 32 بلدا إفريقيا، حيث تم إنشاء فروع المؤسسة، ومن بينهم أزيد من 30 امرأة؛ كما سيحضره نخبة من العلماء المغاربة. المشاركون، وفق بلاغ للمؤسسة، يحضرون من النيجر، وكينيا، والصومال، وبوركينافاسو، وتشاد، وموريتانيا، وجزر القمر، وبنين، وغامبيا، ومالي، وجيبوتي، وأنغولا، وإفريقيا الوسطى، والغابون، وإثيوبيا، وسيراليون، ومدغشقر، وغينيا بيساو، ونيجيريا، ورواندا، وجنوب إفريقيا، والسنغال، وكوت ديفوار، والكاميرون، والكونغو، وتوغو، وساوتومي، وليبيريا، وغانا، وغينيا كوناكري، وتنزانيا، والسودان. وستدور مداولات هذه الدورة في أول محور حول "ثوابت النموذج الديني المغربي والمشترك الإفريقي". وسينتهي الاجتماع ببيان ختامي حول نتائج وتقييم الدورة.