تَلقّت لجنة ترشّح المغرب لتنظيم نهائيات كأس العالم 2026 مراسلة لجنة الأخلاقيات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم للاتحادات العالمية ال211 بخصوص الضوابط الجديدة، التي تبنّتها لفرض طريقة خاصّة في التعامل مع الدول المرشّحة لاحتضان العرس الكروي العالمي ب"صدر رحب"، هذا على الأقل ما أكّده مصدر جامعي في تصريح خص به "هسبورت". وأضاف المصدر ذاته أن الإجراءات التي أعلن عنها الاتحاد الدولي لكرة القدم تظل عادية ومنطقية، مرجعا ذلك إلى اللغط الكبير الذي أحدثه منح شرف تنظيم "مونديال" 2018 لروسيا و2022 لقطر، ناهيك عن قضايا الفساد الكثيرة التي تم كشفها في الشهور الأخيرة، والتي أثبتت تورّط مسؤولين كبار في تقديم أو تلقي رشاوى بغرض تنظيم التظاهرة العالمية في عدّة نسخ سابقة. واعتبر المصدر ذاته أن ما يسري على المغرب سينطبق كذلك على الملف الثلاثي لأمريكا، المكسيك وكندا، معتبرا أن نزاهة الاتحاد الدولي عاشت فترة حرجة في الآونة الأخيرة قبل انتخاب رئيس جديد، وهو ما نجم عنه ضرورة التعامل بحذر أكبر في عملية مواكبة "فيفا" للدول المرشّحة لاحتضان "المونديال". وكان المغربي هشام العمراني، المكلّف بالتنسيق مع "فيفا"، قد أخطر الأخيرة بعقد المغرب مجموعة من الاتفاقيات والشراكات مع دول إفريقية وأن اجتماعات ستعقد بهذا الصدد في إطار حملة المغرب للترويج لملف ترشّحه، دون إخبارها بأن هناك شراكة أخرى قيد التحضير مع الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وهو ما دفع "فيفا" إلى التدخّل وتحذير الهيئات القارية المشرفة على كرة القدم من توجيه أصوات الدول الأعضاء، حسب ما علمته "هسبورت". واستقت "هسبورت" آراء عدد من ممثّلي الاتحادات الكروية الإفريقية على هامش الجمع العام للكونفدرالية الإفريقية، الذي احتضنته الدارالبيضاء، الجمعة الماضي، حول تأثير المراسلة الأخيرة ل"فيفا" على توجهّهم في اختيار ملف المغرب من عدمه، حيث أكّدوا أن دعمهم للمغرب ثابت رغم التطورات الجديدة. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com