علق القضاء الكوري الجنوبي حكم السجن 5 أعوام على وريث ونائب رئيس شركة "سامسونغ" للإلكترونيات، لي جيه يونغ، لإدانته في فضيحة الفساد المعروفة باسم "راسبوتين"، التي أدت إلى الإطاحة برئيسة البلاد السابقة بارك كون هيه، وخفف العقوبة إلى عامين ونصف مع وقف التنفيذ. وأدين لي، في غشت الماضي، بالسجن 5 أعوام بعد تأكد مشاركته في عمليات اختلاس ورشوة مع رئيسة البلاد السابقة، بغرض حصوله على مزيد من الصلاحيات الحكومية لصالح مجموعته، بالإضافة إلى إخفاء أصول في الخارج وشهادة الزور. وكانت محامية لي قد قدمت طعنا ضد الحكم بالسجن 5 سنوات، ورأى القضاة أنه لم يثبت حصول شركة لي على صلاحيات حكومية ضمن فضيحة الفساد التي طالت الرئيسة الكورية الجنوبية السابقة، وصديقتها تشوي سون سيل المعروفة ب"راسبوتين"، والتي تعتبر السبب وراء فضيحة الفساد لاستفادتها من علاقاتها مع الرئيسة السابقة. وأدين لي، بعد تأكد تقديمه نحو 8.800 مليارات وون (6.49 ملايين دولار) من "سامسونغ"، كرشوة لبارك وصديقتها تشوي في مقابل حصوله على دعم حكومي لعملية الدمج بين شركتين تابعتين لمجموعته، بموجب شروط تهدف إلى زيادة سيطرته على المؤسسة التي يملكها. وغادر لي، البالغ 49 عاما، أسوار السجن حيث مكث لنحو عام، وتجنب الادلاء بأية تصريحات لعدد كبير من الصحفيين الذين كانوا في انتظار خروجه من المعتقل.