قرر اتحاد الكرة الجزائري اليوم الأحد، حل رابطة دوري المحترفين بشكل فوري، وتشكيل لجنة مؤقتة لتسيير دوري الدرجتين الأولى والثانية. وأوضح الاتحاد أن مكتبه التنفيذي قرر بإجماع أعضائه الحاضرين في اجتماعه اليوم الأحد بمدينة سطيف شرقي الجزائر، تطبيق اجراءات الاتفاقية الموقعة بين الاتحاد الجزائري ورابطة الدوري في الرابع من يوليو 2011، التي تحكم العلاقة بين الهيئتين، وسحب تفويض دوري المحترفين من مجلس إدارة رابطة الدوري مع تكليف لجنة مؤقتة لإدارة الرابطة. وعاب أعضاء الاتحاد الجزائري، على محفوظ قرباج، رئيس رابطة الدوري، عدم احترامه لقرارات المكتب التنفيذي، لاسيما فيما يتعلق بتعيين مراقبي المباريات، وعدم برمجة مباريات الدوري في تواريخ الاتحاد الدولي للعبة (فيفا). لكن جاء قرار الإطاحة بقرباج، رئيس رابطة الدوري، بعد سماحه لبعض الأندية بانتداب لاعبين في فترة الانتقالات الشتوية، وهو ما يتعارض مع قرار الحظر الذي أقره الاتحاد الجزائري والذي يشمل الفرق التي تتجاوز ديونها أكثر من 100 ألف دولار، علما أن قرباج هو نفسه من تقدم بهذا الاقتراح. ولم يوافق الاتحاد الجزائري على تمكين نادي فاق سطيف حامل لقب الدوري، من قيد حمزة بانوح لاعب اتحاد الحراش السابق، وسيد أحمد عواج لاعب مولودية الجزائر، رغم أن إدارة النادي لم تسدد المستحقات التي يدين بها للمدرب الأسبق للفريق عبد القادر عمراني، والتي تقارب نحو 200 ألف دولار. وتنص الفقرة الثانية من المادة الأولى من النظام الأساسي لرابطة دوري المحترفين، على أنها تمارس نشاطها بتفويض من الاتحاد الجزائري، وضمن الصلاحيات المخولة لها قانونا. بينما تؤكد الفقرة 15 من المادة الخامسة، على أن الرابطة ملزمة باحترام النظام الاساسي، واللوائح والقرارات التي تصدر من هيئات الاتحاد الجزائري، واتحاد شمال أفريقيا والاتحاد الافريقي (كاف)، والاتحاد الدولي (فيفا). في حين تشير الفقرة الثانية من المادة السابعة أن سحب التفويض من الرابطة، يعني تعليق نشاط مجلس الادارة والجمعية العمومية. يشار إلى أن العلاقة بين خير الدين زطشي رئيس الاتحاد الجزائري، ومحفوظ قرباج، يسيطر عليها التوتر الشديد منذ انتخاب الأول خلفا لمحمد روراوة، في 20 مارس الماضي. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com