استقبل الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، أنطوني سميث، الرئيس التنفيذي لمؤسسة ويستمنستر للديمقراطية، الذي يقوم حاليا بزيارة عمل إلى المملكة المغربية. في بداية اللقاء، ثمن الرئيس التنفيذي للمؤسسة مستوى الشراكة بين مجلس النواب و"ويستمنستر للديمقراطية"، معتبرا أن التعاون بين الجانبين جد مهم بالنسبة للمؤسسة وبالنسبة لمجلس العموم البريطاني. وأعرب سميث عن تطلعه لمواصلة التعاون مع مجلس النواب، بعد أن سجل الحصيلة الإيجابية لمشروع التوأمة المؤسساتية الممول من الاتحاد الأوروبي للفترة 2016-2018، الذي كان مجلس العموم البريطاني، عبر مؤسسة ويستمنستر للديمقراطية، أحد الأطراف المشاركة فيه. واستعرض المتحدث حصيلة التعاون بين مؤسسة ويستمنستر للديمقراطية ومجلس النواب، مشيرا إلى أن السنوات المقبلة سوف تعرف منحى تصاعديا لبرامج الشراكة بين الجانبين حسب الأولويات التي يحددها مجلس النواب، خاصة بعد المصادقة على النظام الداخلي الجديد للمجلس. من جهته أعرب الجبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، عن ارتياحه لنجاعة التعاون بين الطرفين، مثمنا انخراط مجلس العموم البريطاني ومؤسسة ويستمنستر للديمقراطية في دعم تبادل الخبرات والتجارب مع الغرفة المغربية البرلمانية الأولى. كما لفت المالكي الانتباه إلى أن النظام الداخلي للمجلس جاء بعدد من المستجدات الهامة من قبيل تقوية التواصل البرلماني، وإنشاء القناة البرلمانية، والانفتاح على المجتمع المدني، وإحداث مركز للدراسات والأبحاث البرلمانية، ودعم العمل البرلماني بصفة عامة، وهي مجالات يمكن أن تشكل أساسا صلبا للتعاون المستقبلي بين الجانبين. جدير بالذكر أن مؤسسة ويستمنستر للديمقراطية هي مؤسسة بريطانية مستقلة عن الحكومة، أسست سنة 1992، وتهدف إلى تعزيز الديمقراطية والتعددية وترسيخ الحكامة، ولها فروع في عدد من مناطق ودول العالم.