الكثير من السادة المستمعين الى إذاعات كازا افم أطلس و افم سايس وافم سوس...التابعة لشركة نيوبيبليستي لا يعلمون أن أغلب البرامج التي تقدمها لهم هذه الإذاعات على الأثير هي مجرد إعادات لبرامج و أخبار أصلية سبق لها وأن أذيعت عبر إذاعة كازا افم الجهوية التي تبت انطلاقا من البيضاء، ولعل التعريف الجيد لهاته القرصنة الأثيرية التي داومها كمال لحلو و إذاعاته الخاصة تسقط في خانة السرقات الإذاعية بكامل أركانها، يعني سرقة تمشي على رجليها ولا يقف الأمر عند هذا بل ينتهي ذلك باحتيال من ذاك الشيء على المستمع الكريم وعلى مرأى و مسامع من أعضاء المجلس الأعلى للسمعي البصري، ولكأنهم سمعوا . "" لذلك أصبح يقال أن "إف إمات" كمال و شركاؤه تنفرد بخاصية عجيبة بين كل إذاعات الدنيا السمعية، فهي و يا للعجب إذاعات تستمتع بالاستماع إلى مستمعيها الكرام بدل أن يكونوا هم من يستمعون إليها و الوصلة في تقديم هده البرامج المقرصنة في زمن السرقات المسموعة ومن دون أدنى خجل تقدم هنا اداعة افم فاس... ومن باب الحرص على أبسط حقوق التأليف كان الأولى أن تقدم هكذا سيداتي و سادتي المستمعين اليهم هنا اعادة برامج افم أطلس .. آغادير ..سايس القرصنة في جميع الاتجاهات . عزيزي المستمع اسمعني برنامج "دين ومعاملة" "استراحة المساء" برامج "مع الحدث" و "الوسيط" برنامج "برلمان المستمعين" ..... كلها برامج يسطو عليها قرصان إذاعي كبير بالمغرب اسمه كمال الحلو يسرقها وعلى عينك يا ابن عدي من إذاعة كازا افم" ليعيد بثها على أمواج إذاعاته الخاصة من مراكش و فاس...كلها تعاد على المسامع و باحتيال عتيد حيت تقدم إلى مسامع المستمعين في شكل قالب محلي فريد . والطريقة سهلة للغاية فخلال البث الموحد لهده البرامج المقرصنة على إذاعاته الخاصة يأمر كمال لحلو المذيعون و المذيعات بعدم ذكر سيرة كازا افم على أفواههم حتى يستطيع بدلك الاحتيال على المستمع الكريم الذي يظن أن البث فعلا ينطلق من مدينته و ليس من البيضاء . و الأسلوب يبتدأ من هنا إذاعة .... وينتهي بتقديم برامج مقرصنة على المسامع. كمال الأجسام من السيرة الداتية لرافع الأتقال الاعلامي يبدو لنا صدق نبوئة المثل المغربي القائل "الحمير فالتبوريدة و الخيل جالسة{كف بخت خير من كر علم}" بدون مهارات تذكر أو أدنى مؤهلات في الإعلام ما عدا تمتعه بشهادة قبل الباكالوريا ودبلوم رفع الأثقال ابتدأ كمال الأجسام مشوار حياته كمدرس للتربية البدنية وهولا يمتلك من الدنيا سوى منزل مؤجر وراتبه الذي ينتظره كل مدرس آخر شهر على أحر من الجمر. أما الآن أصبح مقرصن الإذاعات بفضل حنكته في النهب يمتلك ما شاء الله عليه إذاعات و جرائد وعقارات ورصيد بنكي لا يتوفر عليه وزير إعلام في دولة ديموقراطية كفرنسا ويتمتع بعضويات عديدة من اللجان الأولمبية إلى هيئة ناشرين كما يدير جريدة "لاكازيت ذي ماروك" التي يكتب افتتاحياتها صحفي على قبل أن يمررها للمدير المحترم ليديلها من توقيعه تم يضيف إليها صورة من شباب السالف وهاكوا اقرئوا لمدير التوقعات. ولما كان الإعلام في العهد البائد والى اليوم ببلادنا يشكل فرصة لنمو الطحالب وازدهار حبائق الانتهازيين من المتطفلين وماركات لحس الجزم الزاحفين على البطون وفي كل الاتجاهات تم إسقاط كمال بواسطة منطاد يليق بحجمه على الحقل الإعلامي ليبتدأ مشواره ودفعة واحدة، كمذيع رياضي ينقل المباريات الرياضية ولأنه بدون مؤهلات إعلامية تذكر، ما لبت أن اشتهر بتعليقات كان ينتقيها من سويقة باب مراكش، والتي كانت تضحك جمهورا غفيرا من الأميين، ويضرب لها الاعلاميين والمتتبعين بالمقابل أخماسا في أسداس عند سماعها، مرددين الحولقات وإليكم مقتطف من التعليقات الرياضية التي كان هدا المذيع المتشعلب يتحف بها المستمعين بمناسبة تغطيته لمباراة في الملاكمة جمعت بطل الملاكمة المغربي عشيق مع غريمه في الحلبة، كمال الأجسام يذيع: آخويا عشيق دخل ليه الله احفظك عطيه ..دخل ليه للنيف الله وما صلي عليييييييييييييييييييييييييك أرسول الله . يتبع إن شاء الله .. بقلم: هشام الصميعي كاتب بموقع "عرب تايمز" -