بَسط المتسابق المغربي الشاب ميكائيل بنيحيى، برنامجه للسنة الجديدة في عالم سباق السيارات، التي يدشّنها عبر المشاركة في جائزة مراكش لسباق السيارات الكهربائية الأسبوع المقبل، وذلك عبر لقاء صحافي، صباح اليوم الجمعة، في أحد فنادق الدارالبيضاء، إلى جانب مدرّبه ستيفان الداودي ووالده كريم بنيحيى. وأوضح ميشيل بنيحيى في تصريح خصّ به "هسبورت" أنه سيركّز هذه السنة بشكل كبير على تطوير السيارات الكهربائية رفقة فريق "فينتوري"، الذي انضم إليه قبل قرابة الثلاثة أشهر، والتعرّف بشكل دقيق على خصوصيات هذا الصنف الجديد من السباقات، والذي سيكون سباق المستقبل، يضيف ميشيل. وأضاف المتسابق المغربي الفائز السنة الماضية ببطولة شمال أوروبا لسباق السيارات "NEC رونو"، أنه سيحاول بعدها العودة إلى سباقات الحلبة عبر "الفورمولا 3"، ثم الاندماج رفقة فريق فينتوري متسابقا رسميا وليس فقط متخصّصا في تطوير سيارات الفريق. واعتبر ستيفان الداودي، "الكوتش" الخاص لبنيحيى في تصريح ل"هسبورت" أن البطل المغربي تطوّر كثيرا في فترة وجيزة وهو ما قاده للارتباط بفريق "فينتوري" ودخول عالم السيارات الكهربائية، الذي يعد أصعب من سباقات "الفورمولا 1"، مشيرا في الآن ذاته إلى أن ميكائيل سيركّز الآن على تطوير مهاراته في هذا صنف "FE" عبر العمل مع فريق "فينتوري". وأكّد الداودي أن بنيحيى سيكون له الوقت الكافي لتطوير نفسه باعتباره أصغر متسابق يدخل عالم تطوير السيارات الكهربائية في العالم، مردفا "السيارات الكهربائية هي المستقبل، خاصّة وأن العالم اليوم بات يركز بنسبة متصاعدة على الطاقات المتجدّدة وطرق استغلالها لمواجهة تلوّث البيئة. وهو ما شرعت شركات سيارات كبرى في التعاطي معه عبر الدخول تواليا لعالم السيارات الكهربائية". وشَدّد كريم بنيحيى، والد ميكائيل، أن ابنه دخل فعلا أجواء المنافسة من المستوى العالي في سباق السيارات بعد فوزه ببطولة NEC الموسم الماضي، ودخوله غمار سباقات السيارات الكهربائية ولو من باب تطوير السيارات لفريق فينتوري، مضيفا أنه سيكون في حاجة إلى دعم أكبر مستقبلا من أجل تمثيل المغرب أحسن تمثيل. من جهته أرجع أحمد هوبري، أمين مال الجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات، غياب دعم كاف لميكائيل بنيحيى باستثناء شركة واحدة إلى عدم استقبال وزارة الشباب والرياضة للبطل المغربي وبحث سبل دعمه للمواصلة على المنوال نفسه، مشيرا في الآن ذاته إلى أن ميزانية الجامعة محدودة وتدخل فيها مسابقات أندية متعدّدة في حين يكون أبطال من حجم ومستوى بنيحيى في حاجة إلى دعم مباشر من قبل وزارة الشباب والرياضة.