تنظم الأطر الطبية بالمستشفى الجامعي بابن رشد بالدار البيضاء وقفة احتجاجية يوم الأربعاء 10 يناير للمطابة بإدماج مستخدمي المركز الاستشفائي في نظام تقاعد موحد على غرار نظرائهم في المركز الاستشفائي ابن سينا. ودعت المكاتب النقابية المحلية داخل المركز الجامعي ابن رشد، التابعة للاتحاد المغربي للشغل والفيدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، في إطار تنسيقية النقابات المحلية للمركز الاستشفائي الجامعي ذاته، إلى إدماج كل المستخدمين في الصندوق المغربي للتقاعد "CMR"، مناشدة عموم المستخدمين الخروج بكثافة يوم الأربعاء 10 يناير للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية. وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية، حسب كريمة الحر، تقنية بالمستشفى الجامعي ابن رشد، "من أجل هدف واحد؛ وهو إدماج مستخدمي المركز الاستشفائي في نظام تقاعد موحد، وهو نظام الصندوق المغربي للتقاعد، على غرار نظرائهم في المركز الاستشفائي ابن سينا، وفي وزارة الصحة، ما داموا جميعا يخضعون للقوانين التنظيمية للوظيفة العمومية". وأضافت المتحدثة في تصريح لهسبريس: "كيف يعقل أن يتقاضى موظف شغل منصبا طوال حياته، في آخر المطاف، تقاعدا لا يتخطى 1200 درهم في الشهر، لأن الدولة تمنحه 30 بالمائة من أول أجر تقاضاه في عمله، علما أن هؤلاء الموظفين يحملون على عاتقهم ثقل أسرهم وتمدرس أبنائهم وغيرها من المسؤوليات المالية". وشددت الحر على استنكار الأطر الطبيبة وشبه الطبية بالمركب الاستشفائي "اللامبالاة بمسألة إصلاح تقاعد مستخدمي المراكز الاستشفائية، المتمثل في الصندوق العام RCAR))؛ وذلك بهدف إدماجهم في الصندوق المغربي للتقاعد (CMR)". وزادت المتحدثة ذاتها: "نشدد على حرصنا على تحقيق المساواة في المعاشات بين جميع مستخدمي المراكز الاستشفائية بتعديل الفصلين 71 و72 من النظام الأساسي لمستخدمي المراكز الاستشفائية"، وأردفت: "نطالب جميع الأطر الطبية الصحية العاملة بالمراكز الاستشفائية بالتضامن والتعبئة ورص الصفوف استعدادا لخوض كافة الصيغ النضالية المناسبة للدفاع عن مطالبنا المشروعة".