تعهد الليبيري، جورج ويا، الرياضي الذي تحول إلى رجل دولة، السبت، بالقضاء على الفساد، في أول خاطب له منذ فوزه بالرئاسة الأسبوع الماضي. وقال ويا في خطاب ألقاه بمقر حزب الائتلاف من أجل التغيير الديمقراطي في مونروفيا: "إن الذين يرغبون في خداع الشعب الليبيري من خلال الفساد لن يكون لهم مكان في حكومتي". وأوضح أن إدارته ستقوم بالبناء على المكاسب المؤسسية للرئيسة السابقة، إيلين جونسون سيرليف، ودعا الليبيريين في الشتات إلى العودة لديارهم. سيرليف من جانبها، أشادت بعملية الانتخابات السلمية التي قالت إنها "أثبتت نضج الديمقراطية الشابة" في الدولة الواقعة في غربى أفريقيا. وفاز ويا فى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الثلاثاء على منافسه نائب الرئيسة جوزيف بواكاي، حيث حصل على 5ر61% من الأصوات، في أول انتقال سلمى للسلطة منذ عام 1944. وتعد ليبيريا من أفقر البلدان في العالم، وتتعافى من حرب أهلية وحشية انتهت في عام 2003، وكذلك من أزمة فيروس إيبولا المميت في الآونة الأخيرة.