نظم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مسابقة بين أنصاره عبر موقع حملته لانتخابات 2020 ، بهدف "تتويج ملك الأنباء الكاذبة لعام 2017"، معلنا ثلاثة مرشحين للفوز بهذه الجائزة: قناتا (سي إن إن) و(أيه بي سي) ومجلة (تايم)، مع نبأ لكل منها. وفي المسابقة التي تأتي في صيغة استطلاع، دعا ترامب المشاركين لاختيار "النبأ الأكثر زيفا بين كافة الأنباء الزائفة في عام 2017" وطرح ثلاث خيارات لتقييم كل نبأ: كاذب وأكثر كذبا والأكثر كذبا. وتتمثل الأنباء الثلاثة المشاركة في المسابقة في معلومات أكدتها هذه الوسائل الإعلامية ثم كذبتها لاحقا عقب نشرها. ويعود تاريخ نبأ (أيه بي سي) للأول من دجنبر الجاري، حين أكدت القناة التليفزيونية أن ترامب طلب من مستشار الأمن القومي السابق، مايكل فلين أن يتواصل مع ضباط روس أثناء حملة الانتخابات الرئاسية في 2016. أما (سي إن إن) فزعمت أن موقع "ويكيليكس" سمح لنجل ترامب الأكبر دونالد ترامب جونيور بالاطلاع على الوثائق المتعلقة بالمرشحة الديمقراطية السابقة للبيت الأبيض، هيلاري كلينتون قبل أيام من نشرها أثناء الحملة العام الماضي. من جانبها، نشرت مجلة (تايم) أن الرئيس الأمريكي أمر بإزالة تمثال لرمز حركة الحقوق المدنية مارتن لوثر كينج، من المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض. ومنذ إعلان ترشحه للسباق الرئاسي في 2015 ، بدأ ترامب حملة ضد غالبية وسائل الإعلام الأمريكية التي اتهمها بأنها تنشر أخبارا كاذبة وتخدم مصالح المعارضة.