جلت بلجيكا محاكمة الفرنسي صلاح عبد السلام، وهو مشتبه به رئيسي في هجمات شهدتها باريس في نوفمبر 2015، حتى شهر فبراير 2018 ، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء البلجيكية "بلجا" اليوم الاثنين. ويواجه عبد السلام /28 عاما/ ومشتبه به آخر تهم حيازة أسلحة بشكل غير مشروع والشروع في القتل، وذلك على خلفية ما تردد حول مشاركتهما في إطلاق نار خلال مداهمة لمكافحة الإرهاب في 15 مارس 2016 في حي فورست بالعاصمة البلجيكية بروكسل. وتمكن عبد السلام من الفرار من المداهمة التي قام بها رجال الشرطة وأسفرت عن مقتل إرهابي مشتبه به آخر وإصابة عدد من رجال الشرطة. وتم القبض على عبد السلام بعد ذلك بأيام في حي مولينبيك غربي بروكسل، والذي كان من المعروف أنه يأوي عددا من مرتكبي هجمات باريس. وكان من المفترض إجراء المحاكمة في بلجيكا في البداية خلال الفترة من 18 إلى 22 دجنبر الجاري ، ولكن محامي عبد السلام طلب مهلة للإعداد للدفاع. وتم تأجيل المحاكمة إلى الفترة من 5 إلى 9 فبراير المقبل . كما وافقت المحكمة اليوم الاثنين على طلب بنقل عبد السلام إلى سجن في بلجيكا خلال فترة جلسات المحاكمة. ويقبع عبد السلام حاليا في سجن في فرنسا حيث يواجه تهم إرهاب للاشتباه في ضلوعه في هجمات 13 نونبر 2015 في باريس ، والتي أسفرت عن مقتل 130 شخصا في تفجيرات انتحارية وجرائم إطلاق نار بأنحاء العاصمة الفرنسية.