علنت محكمة في بلجيكا اليوم الخميس أنها سوف تصدر في 23 أبريل حكمها ضد الفرنسي ذي الأصل المغربي صلاح عبد السلام فيما يتعلق بإطلاق نار على رجال شرطة في بروكسل في مارس 2016 . ويعتقد أن عبد السلام /28 عاما/ هو الوحيد الباقي على قيد الحياة من مجموعة من الإرهابيين نظموا هجمات بأنحاء باريس مساء يوم 13 نونبر 2015، والتي خلفت 130 قتيلا. وكان عبد السلام على رأس قائمة المطلوبين بشدة في أوروبا قبل القبض عليه في بروكسل في 18 مارس 2018 ،قبل أربعة أيام من هجمات إرهابية شهدتها العاصمة البلجيكية وخلفت 32 قتيلا. وتتعلق محاكمة عبد السلام ومتهم واحد آخر يدعى سفيان عياري في بلجيكا بتورطهما في إطلاق النار على رجال شرطة خلال حملة أمنية ضد الإرهاب في 15 مارس 2016 . و قتل الإرهابي المشتبه به محمد بلقايد خلال المطاردة ، التي أسفرت أيضا عن إصابة عدد من رجال الشرطة. وفر عبد السلام وعياري من شقة كانا يختبئان بها بعد إطلاق النار على الشرطة ، وتم القبض عليهما بعد ذلك بأيام قليلة في مخبأ بحي مولنبيك في بروكسل . ويواجه المتهمان –اللذان لم يحضر أي منهما جلسة المحكمة اليوم الخميس- في بلجيكا تهم الشروع في القتل وحيازة أسلحة بشكل غير مشروع في سياق إرهابي. وطلب الادعاء البلجيكي عقوبة السجن 20 سنة ضد كل من المتهمين ، مع ضرورة قضاء كل منهما ما لا يقل عن 13 سنة من العقوبة بدون أي إمكانية لاستئناف الحكم. وقال القضاة اليوم الخميس إن الحكم سوف يصدر في 23 أبريل الساعة 0845 صباحا (0645 بتوقيت جرينتش). وتم تسليم عبد السلام لفرنسا ، ومنذ ذلك الحين هو محتجز في سجن بضواحي باريس . ولم يحضر سوى الجلسة الأولى من محاكمته في بروكسل ، ثم أصبح محاميه يحضر عنه.