أصيب تسعة أشخاص، يومه الأحد، بجروح متفاوتة الخطورة بأنحاء متفرقة من أجسادهم، إثر تعرضهم لحادثة سير خطيرة، نتيجة اصطدام مباشر بين سيارة أجرة من الصنف الكبير وبين سيارة خفيفة بجماعة سيدي العايدي إقليمسطات. وحسب مصادر هسبريس فإن الحادثة نتجت عن اصطدام بين سيارة أجرة من الصنف الكبير كان على متنها 6 أشخاص رجالا ونساء، من بينهم طبيب حديث التعيين بمنطقة زاكورة الذي أصيب بكسر على مستوى يده، إضافة إلى السائق متوجهين نحو مدينة الدارالبيضاء، وبين سيارة خفيفة كان على متنها شخصان قادمان من البيضاء نحو مسقط رأسهما بمدينة سطات. وزادت المصادر أن الحادث استنفر عناصر الدرك الملكي التابعة لكوكبة الدراجات سرية سطات والسلطات المحلية بسيدي العايدي ومصلحة الوقاية المدنية بسطات، حيث جرى نقل تسعة مصابين ينحدرون من سطات وأزيلال وصخور الرحامنة والدارالبيضاء إلى مستعجلات المركز الاستشفائي الحسن الثاني بسطات قصد تلقي العلاجات الضرورية. خالد رقيب، مدير المستشفى الإقليميبسطات، أوضح في تصريح لهسبريس أن مستعجلات مستشفى سطات عرف زوال اليوم استنفارا للأطر الطبية بعد تلقي خبر وقوع حادثة خطيرة، حيث جرى استدعاء أطباء أخصائيين من منازلهم لكونهم في عطلة أسبوعية، بالإضافة إلى أطباء الحراسة والاستعانة بالأطر التمريضية المداومة بكل أقسام المستشفى، في إطار ما يسمى المخطط الاستعجالي الاستشفائي. وأضاف رقيب أن الجرحى البالغ عددهم تسعة أشخاص خضعوا جميعا للكشوفات الطبية والعلاجات الضرورية، التي بيّنت أن إصابة ثلاثة منهم خطيرة؛ وهو ما عجّل بتوجيههم عبر سيارات مجهّزة إلى مستشفى الدارالبيضاء بعد التنسيق بين إدارتي المستشفيين، لإجراء جراحات على الدماغ، نافيا تسجيل أية وفاة إلى حد الآن. جدير بالإشارة أن عناصر الدرك الملكي التابعة لكوكبة الدراجات قد شكلت مجموعتين رابطت الأولى بعين المكان لتسيير حركة المرور، وقطر السيارتين إلى المحجز البلدي عبر سيارات الجرّ "الديباناج"؛ في حين انتقلت عناصر المجموعة الدركية الثانية إلى المركز الاستشفائي لتتبع حالات المصابين وفتح بحث قضائي لتحديد المسؤوليات في النازلة، تبعا لتعليمات وكيل الملك بابتدائية سطات.