باشرت مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، اليوم الأحد، تحقيقاتها الأولية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وملابسات وفاة مهاجر مغربي في بداية عقده السادس، عثر على جثته بمنزله المتواجد بعرصة المسفيوي بالمدينة العتيقة لمراكش. وتواصل المصالح الأمنية تحرياتها في الموضوع من خلال جمع المعطيات التي ستفيد في التحقيق، في حين تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات، وأحيلت على قسم الطب الشرعي من أجل تشريحها، بتعليمات من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة. وبحسب مصادر هسبريس، فإن محققي الشرطة القضائية وعناصر من الشرطة التقنية والعلمية انتقلوا إلى المنزل المذكور، بعد علمهم بالحادث، للقيام بالتحريات الأولية، قبل أن يتبين لهم من خلال المعاينات الأولية أن الجثة لا تحمل أي آثار بارزة للاعتداء. وأضافت المصادر نفسها أن انقطاع أخبار الهالك أثار شكوكا في نفس صديقه الذي ظل يتصل به هاتفيا لمعرفة أحواله لكن دون نتيجة، ليجري إخبار عناصر الشرطة بالدائرة الأمنية الثالثة بباب اغمات، التابعة لولاية أمن مراكش، التي انتقلت إلى منزل الضحية حيث وجدته جثة هامدة.