حلّ أعضاء من حركة "الصحة للجميع ببويزكارن" أمس بمدينة سطات، في مسيرة متوجهة من منطقة سوس نحو الرباط مرورا بمدن عدّة للتعريف بمعاناتهم على المستوى الصحي، حيث نظموا ندوة صحفية بعد استقبالهم بمقر فيدرالية اليسار بسطات، والذي قضوا به ليلة كاملة في انتظار استئناف مسيرتهم على الأقدام التي قاربت 20 يوما منذ انطلاقها. علي أرجدال عضو "حركة الصحة للجميع بمدينة بيوزكارن" واحد المشاركين في المسيرة على الأقدام المتجهة نحو مدينة الرباط، قال في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن المطالب التي ينشدون اجتماعية وليست سياسية ولا ثقافية. ولخّص علي المطلب الأساسي في المستشفى المحلي بالمدينة الذي جرى تدشينه من قبل الملك سنة 2009، بتكلفة تقدر ب 30 مليون درهم، منها 20 مليون درهم للبناية و10 ملايين درهم تخصّ التجهيزات، حيث لم يتم تقديم الخدمات إلا في حدود سنة 2014 عوض 2010، إضافة إلى النقض الحاصل على مستوى التخصصات والأطر الطبية و التجهيزات. وأشار المتحدّث إلى أنه بعد تسجيل وفيات عدة في صفوف الحوامل، خاضت الساكنة احتجاجات، لتحسين وضعية المستشفى و التمتع بالحق في التطبيب، وعقدت لقاءات وحوارات مع ممثلي مندوبية الصحة والسلطات الإقليمية، تخللتها وعود وصفها ب"الكاذبة"، حيث رجعت الساكنة إلى الشارع من جديد، وتنظيم مسيرة على الأقدام إلى الرباط للتعريف بالملف وطنيا. ولوّح علي بالتصعيد مستقبلا من قبل أعضاء الحركة بعد القيام بوقفة أمام البرلمان ووزارة الصحة، وعقد ندوات صحفية، في حالة عدم الاستجابة للمطالب التنموية المشروعة، خاصة التطبيب ل50 ألف نسمة باعتباره مطلبا آنيا لا يقبل الانتظار، مطالبا بفتح تحقيق في المشاريع الملكية المدشّنة بمنطقة ببويزكاران. حسب تعبيره.