عادت سوق الأسهم المغربية للانخفاض من جديد، على بعد ثلاثة أسابيع من نهاية العام الجاري. وقال محللون إن هذا التراجع يعود أساسا إلى ضعف التداولات اليومية بالسوق وتقهقر أسهم كبريات الشركات العقارية التي انخفضت قيمتها السهمية بمستويات لافتة. ولم يتجاوز حجم التداولات خلال الأسبوع المنقضي سقف 6.7 ملايير درهم، عقب التداول على 6.2 مليار درهم بسوق الصفقات الكبرى لوحدها. ورغم التداول على 1.9 ملايين من أسهم الضحى، إلا أن قيمتها السوقية تراجعت بنسبة 4.2 في المائة بعد انتقال سعر السهم من 37.72 درهما في بداية الأسبوع إلى 36.12 درهما مع نهايته. كما تراجعت أسهم شركة أليانس العقارية بنسبة 6.65 في المائة، إذ فقد سهمها 17 درهما من قيمته ليستقر في حدود 240 درهما. ولم تسلم إقامات دار السعادة من موجة تراجع قيمة أسهم الشركات العقارية، إذ انتقل سعرها من 163 درهما للسهم الواحد إلى 150 درهما، مسجلا تراجعا بنسبة 8.21 في المائة. بدورها تراجعت أسهم الشركات الصناعية، وعلى رأسها زليدجا، التي انخفض سهمها من 183 درهما إلى 143 درهما في أسبوع واحد. كما تراجعت قيمة أسهم كولورادو بنسبة 2.38 في المائة. واحتلت مجموعة التجاري وفا بنك المصرفية رأس قائمة الأسهم الأكثر نشاطا، إلى جانب كل من الضحى واتصالات المغرب وصوديب، ومارسا ماروك والبنك المركزي الشعبي. واحتلت اتصالات المرتبة الأولى في قائمة الشركات الأكثر رأسملة بنحو 119.6 مليارات درهم، يليها التجاري وفا بنك بنحو 97 مليار درهم.