كشف استطلاع جديد للرأي في اليابان أن أغلب المواطنين يعتقدون أنه يجب أن تحتفظ الاميرات في البلاد بوضعهن كأفراد في العائلة الإمبراطورية، حتى بعد زواجهن من أفراد لا ينتمون للعائلة المالكة. ونشرت وكالة الانباء اليابانية "كيودو" نتائج الاستطلاع وسط مخاوف متزايدة فى اليابان بسبب تضاؤل حجم العائلة الامبراطورية في البلاد. وقال 3ر61 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع إنه ينبغي السماح للأميرات بتأسيس فروع للعائلة الإمبراطورية حتى بعد زواجهن من أفراد ينتمون إلى العامة، فيما رفض 26 بالمئة هذا الأمر. تقلص حجم العائلة الامبراطورية جذب الاهتمام من جديد بعد أن أعلنت وكالة رعاية العائلة الإمبراطورية، في وقت سابق من العام الجاري، أن الأميرة ماكو، أكبر حفيدات الإمبراطور أكيهيتو، تعتزم الزواج من صديقها كي كومورو، الذي ينتمي لعامة الشعب. وقد جرت العادة أن تفقد الإناث من أفراد العائلة الإمبراطورية اليابانية وضعهن كأفراد في العائلة الامبراطورية بمجرد زواجهن من أفراد خارجها؛ ومن المقرر أن يؤدي زواج ماكو، المقرر في نونبر من عام 2018، إلى تخفيض عدد أفراد العائلة الإمبراطورية إلى 18 فقط. ويشار إلى أن الأمير هيساهيتو، عمره 11 عاما وشقيق "ماكو الأصغر"، هو العضو الذكر الوحيد من الجيل الذي يسمح له باعتلاء العرش الامبراطوري الياباني.