اجرى رئيس زيمبابوي المؤقت ايمرسون منانجاجوا تعديلات في حكومته، المعينة قبيل ساعات وتضم حلفاء سياسيين وعسكريين لعبوا دورا حاسما في تنحي روبرت موغاب،ي بعد تعرض اول تشكيل للحكومة لسيل من الانتقادات. وبعد يوم ونصف فقط من اعلان منانجاجوا عن حكومته، أعلن سكرتير شؤون الرئاسة والحكومة في البلاد، جي ام سيباندا، عن اجراء تعديلات جديدة في الحكومة تبرز فيها وزارتان؛ هما وزارة العمل والرخاء الاجتماعي التي سيتولاها بيترونيلا كاجوني، ووزارة التعليم التي سيتولاها بول مابيما. وكشفت الحكومة أن "هذه التعديلات تهدف لضمان تطبيق الدستور"، كما أعلن سيباندا أن الرئيس الجديد سيؤدي اليمين الدستورية يوم غد الاثنين. جاءت التعديلات بعد تعرض منانجاجوا لسيل من الانتقادات عقب الاعلان عن حكومته التي احبطت من كانوا يأملون في ان تضم أول حكومة بعد تنحي موغابي عن السلطة أعضاء من المعارضة وتقنوقراطيين. وانتقد مدنيون واعضاء من المعارضة الحكومة الجديدة لمنانجاجو،ا المعروف ب"التمساح"، بقولهم إنها شكلت من مواليه المنتمين إلى حزب الاتحاد الوطني الإفريقي الزيمبابوي والجبهة الوطنية "زانو- بي اف"، ومن القوات المسلحة.