خرج مئات المجازين المعطلين يوم الاربعاء 31 غشت 2011 أول أيام عيد الفطر إلى الشارع في أكثر من مدينة مغربية في وقفات احتجاجية أمام الولايات والعمالات احتجاجا على استمرار اعتقال زملائهم. وشهدت مدن الرباط، الدارالبيضاء، فاس، مكناس، وجدة، القنيطرة، أسفي، بوعرفة، وسيدي قاسم وقفات احتجاجية دعت لها كل من المجموعة الوطنية للمجازين المعطلين والتنسيقية الوطنية للأطر المجازة المعطلة للتنديد باعتقال 14 مجازا معطلا من المجموعتين. ورفع المجازون المعطلون في هذه الوقفات الرمزية شعارات تطالب السلطات المعنية بضرورة الافراج عن المعتقلين، وكذا للمطالبة بالحق في التوظيف المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية. واعتبرت المجموعتان في بيان لهما أن هذه الخطوة تأتي وفاء منهما للمعتقلين الذين دفعوا ضريبة مطالبتهم بالحق في الشغل والعيش الكريم. مؤكدين تشبثهم بالحوار الجدي والمسؤول كمقاربة لحل ملفهم كمجازين معطلين عانوا ويلات البطالة ومرارة الإقصاء والتهميش. البيان ذاته أكد تشبث المجازين المعطلين بحقهم في التوظيف في أسلاك الوظيفة العمومية مؤكدا أن الاعتقال والترهيب من طرف السلطات الأمنية لن يثنيهم عن الاستمرار في ما أسموه بمعركة الكرامة من أجل الحق في العيش الكريم. هذا وأجلت المحكمة الابتدائية بالرباط، يوم الجمعة 26 غشت 2011 النظر في ملف المجازين المعتقلين إلى 6 من شتنبر المقبل. وكانت السلطات الأمنية لمدينة الرباط قد اعتقلت يومي الأربعاء و الخميس 17/ 18 عشت 2011، 17 مجازا معطلا أفرجت بعدها عن ثلاثة لتحتفظ 14 معطلا واحدة منهم متابعة في حالة سراح. وقد أنجزت لهم الشرطة القضائية محاضر للمتهمين الثلاثة عشر الذين يتابعون أمام القضاء بتهم التجمهر بالشارع العام واستعمال العنف ضد عناصر القوة العمومية وعرقلة السير وعرقلة حرية العمل وإحداث اضطراب في حركة الترامواي.