طالب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف بضرورة وقف الفلبينوبوروندي لتهديداتهما البدنية والقانونية ضد مراقبين بارزين لحقوق الإنسان تابعين للمنظمة الدولية نفسها. وكان الرئيس الفلبيني، رودريغو دوتيرتي، قد كرر تهديده بالاعتداء بدنيا على أنجيس كالامارد، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بجرائم الإعدام خارج نطاق القضاء. وكانت كالامارد قد انتقدت حملة دوتيرتي لمكافحة المخدرات، والتي أسفرت عن مقتل آلاف الأشخاص، بينما انتقد المتحدث باسم مفوضية حقوق الإنسان بالأممالمتحدة، روبرت كولفيل، "عملية تصيد منذ فترة طويلة ومدبرة جيدا، عبر الانترنت والإعلام الاجتماعي، تستهدف كالامارد وشملت تهديدات باستخدام العنف". وقال كولفيل للصحفيين في جنيف :"ندين بأشد العبارات هذه المعاملة التي تلقاها كالامارد، وما تظهره هذه المعاملة من عدم الاحترام لمجلس حقوق الإنسان الذي عينها ". كما هدد مبعوث بوروندي لدى الأممالمتحدة، مؤخرا، باتخاذ إجراء قانوني ضد أعضاء لجنة التحقيق بشأن بوروندي التابعة لمنظمة الأممالمتحدة، والتي كتبت في تقرير لها، في غشت، أن "مسؤولين كبار في الدولة قد ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية خلال العامين الماضيين". وقال كولفيل، ضمن تصريح صحافي، إن التهديد بالتحرك القانوني، الذي تم في نيويورك، ينتهك الحصانة القانونية التي تمنحها الأممالمتحدة لخبرائها.