نفذ دكاترة معطلون ينتظمون ضمن "التنسيقية المغربية للدكاترة المعطلين" اعتصاما ليليا أمام مقر كتابة الدولة المكلفة بالتعليم العالي والبحث العلمي، التي يشرف عليها خالد الصمدي، في خطوة قالوا إنها تصعيدية شملت لف أعناقهم بالسلاسل وربطها بسياج الوزارة. بلاغ صادر عن التنسيقية، توصلت به هسبريس، أشار إلى أن هذا التصعيد، الذي نفذ منذ ليلة أمس الأربعاء، يأتي "بعد الحيف والإقصاء الممارس ضد الدكاترة"، الذين اتهموا الوزارة الوصية على التعليم العالي، السابقة والحالية، بمنعهم من "الحق في اجتياز مباريات أستاذ التعليم العالي مساعد". وأورد المصدر ذاته أن "جلّ المناصب تم تخصيصها للدكاترة الموظفين في إطار ما يصطلح عليه بمناصب التحويل". ويرى المعتصمون أنه "من غير المقبول أن تلجأ الوزارة إلى الدكاترة الموظفين الذين حصلوا على الاستقرار المادي وتترك الدكتور المعطل يواجه مصيرا مجهولا. الأولى هو حل مشكل عطالة الدكاترة". وطالب الدكاترة المحتجون، الذين قالوا إنهم نفذوا اعتصاما مفتوحا لمدة تزيد عن ستة أشهر أمام وزارة التعليم العالي، الجهات المسؤولة ب"ضرورة التدخل العاجل" لحل ملفهم، مهددين بأنه في حالة عدم الاستجابة لحقهم الدستوري، سيلجؤون إلى "الإضراب المفتوح عن الطعام" ولو كلفهم ذلك أرواحهم.