استطاع المقرئ عمر القزابري ابن مدينة مراكش أن يخطف الأضواء ويتبوأ مقعدا مهما بين أصحاب الأصوات الشجية الصادحين بالقرآن الكريم، ونجح القزابري الذي لم يتجاوز 37 سنة من عمره بعد، أن يحصل على صفة أشهر القراء في المغرب، يحج إلى الصلاة خلفه بمسجد الحسن الثاني آلاف المصلين للاستمتاع بصوته وتجويده للقرآن الكريم، ولا يكاد المرء يجد له مكانا بالمسجد وما حوله لمتابعة خطبه. خطف القزابري الأضواء من عدد من رجال الفن ونسائه ومن مشاهير الرياضة، وبات بمقدوره أن يستقطب من المتابعين ما لا يستطيع كبار السياسيين والمثقفين استقطابه. إنه الشيخ عمر القزابري إمام وخطيب أكبر مساجد المغرب وثالث أكبر مسجد في العالم، مسجد الحسن الثاني، الذي لم تعد له أمنية غير إمامة الصلاة في المسجد الحرام بمكة المكرمة وإلقاء خطبة فيه.