انْهالت ملايين السنتيمات والدنانير والجنيهات على حسابات مدرّبي ولاعبي منتخبات شمال إفريقيا التي ضمنت مكانها في نهائيات كأس العالم "روسيا 2018"، منحا ومكافآت من اتحاداتها الكروية. وتبقى الجامعة الملكية المغربية، برئاسة فوزي لقجع، الأكثر كرمًا من ناحية صرف المنح التي بلغت 100 مليون سنتيم لكل لاعب، وحوالي 500 مليون سنتيم للمدرّب الفرنسي هيرفي رونار، فضلًا عن رفع الراتب الشهري لهذا الأخير إلى 80 مليونًا. أمّا الاتحاد المصري للّعبة فقد خصّص ما يعادل 56 مليونا سنتيما مغربيا كمنحة تأهُّل بالنسبة إلى اللاعبين، و460 مليون سنتيما للمدرّب الأرجنتيني هكتور كوبر، مع الرّفع من راتبه هو الآخر بعد التأهّل من 67 مليون سنتيم إلى 84 مليونا. الاتحاد التونسي لكرة القدم يبقى الأقل إنفاقا في ما يتعلّق بالمنح، إذ خصّص حوالي 32 مليونا سنتيما ل"نسور قرطاج" مكافأة على التأهّل إلى "المونديال"، و75 مليونا للناخب نبيل معلول الذي يتقاضى راتبا شهريا بقيمة 38 مليون سنتيما تقريبا. جدير بالذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم خصّص حوالي 9 مليارات سنتيم للاتحادات المشاركة في نهائيات كأس العالم "روسيا 2018"، ومن المفترض أن يتعامل معها مسؤولو الكرة لصرف المنح وإعداد المعسكرات والتحضير في أفضل الأجواء للمشاركة بالعرس الكروي العالمي. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com