قالت وزارة الداخلية البحرينية، مساء اليوم الأحد، إنه يتعين على المواطنين البحرينيين المتواجدين في قطر، استخدام "جواز السفر" للتنقل بين البلدين. جاء هذا في بيان أصدرته شؤون الجنسية والجوازات والإقامة البحرينية"، في أحدث خطوة تصعيدية بين البلدين. ويأتي ذلك بعد أسبوع من إعلان البحرين فرض تأشيرات على القطريين لدخول أراضيها. وأوضح البيان " أنه لن يسمح باستخدام أي مستند آخر في أي من منافذ مملكة البحرين، للمغادرة أو للوصول من دولة قطر". وفي السابق، كان يمكن للبحرينيين التنقل بين البلدين بجواز السفر أو إقامتهم الشخصية. وكان الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين، قد وجه الاثنين الماضي، الأجهزة المختصة في بلاده بتشديد إجراءات الدخول والإقامة، بما فيها فرض تأشيرات الدخول لحفظ أمن المملكة وسلامتها بدءًا بدولة قطر. وقال آل خليفة خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء، إنه "وفق سياسة البحرين التي لا تخفى على الجميع وبطبيعة الحال، فإن هذه الإجراءات لن تمس دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية. وزاد: "كانت مملكة البحرين وما تزال، من أكثر الدول التي تضررت جرّاء سياسات قطر التي لا تخفى على الجميع". ويضم مجلس التعاون لدول الخليج العربية، كلا من السعودية وقطر والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عمان. وبحسب اتفاقيات مجلس التعاون الخليجي، يحق لمواطني الدول الست الأعضاء فيه زيارة البلدان الأخرى في المجلس دون الحصول على تأشيرة دخول مسبقة، وهو ما كان ينطبق على الوضع بين الدوحة والمنامة. وتعصف بالخليج منذ 5 يونيو الماضي أزمة كبيرة، بعد ما قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها إجراءات عقابية، بدعوى "دعمها للإرهاب". وتنفي الدوحة جملة الاتهامات الموجهة إليها، وتقول إنها تواجه حملة "افتراءات" و"أكاذيب" تهدف إلى فرض "الوصاية" على قرارها الوطني