احتضنت قاعة مولاي الحسن الدرعاوي بمؤسسة حي الصناع بدمنات أشغال الدورة التكوينية الأولى لتفعيل مشروع القراءة من أجل النجاح، الموجهة إلى مدرسي ومدرسات السنة الأولى من التعليم الابتدائي بدمنات ونواحيها. أحمد السميح، مفتش تربوي، الذي أطر هذه الدورة التكوينية، قال إن هذا النشاط التربوي، جاء لتفعيل الطريقة المقطعية التي تبنتها الوزارة الوصية، بعد المؤشرات الإيجابية التي حققتها في رفع درجة تمكن تلاميذ المستوى الأول ابتدائي من المهارات القرائية؛ ومنها الطلاقة وفهم المقروء. وشدد الإطار التربوي، في تصريحه لجريدة هسبريس الإلكتروية، على أهمية التعليم المبكر للقراءة وفق الطريقة المقطعية التي تعد أحدث الطرق التي تبنتها الأنظمة التربوية على المستوى العالمي. وأوضح المتحدث ذاته أن هذه الطريقة الحديثة لتعلم القراءة تتألف من خمسة محددات تتفاعل فيما بينها، والتي حددها في الوعي الصوتي والتطابق الصوتي الإملائي والطلاقة والمفردات والفهم القرائي.