وضعت فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بسلا، مساء أمس الثلاثاء، حدا لخطر شخص، يبلغ من العمر 26 سنة، بعد أن تورط في قضية تتعلق بالإيذاء العمدي وحيازة أسلحة بيضاء ومعدات يحتمل أن تكون لها علاقة بمشروع فردي أو جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام. وأفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح الأمن الوطني كانت قد توصلت بشكاية من سيدة تتهم فيها المشتبه فيه بتعريضها للإيذاء العمدي، موضحة بأنها ترتبط به بطريقة "عرفية غير موثقة " نظرا لتشبعه بأفكار متطرفة، وهو ما استدعى القيام ببحث دقيق أسفر عن توقيف المعني بالأمر. وأضاف المصدر ذاته أن عمليات التفتيش التي أجريت بمنزل المشتبه فيه ومسكن عائلته، وكذا بدكان يشتغل فيه، مكنت من حجز ثلاثة سيوف من الحجم الكبير، و41 سكينا من مختلف الأحجام والأشكال، و17 هاتفا محمولا، وثلاثة حواسيب محمولة، ولوحات ودعامات إلكترونية وأقراص مدمجة، وآلة رقمية للتصوير، بالإضافة إلى ستة سراويل عسكرية ومبلغ مالي مهم بالعملة الوطنية. وخلص البلاغ إلى أن المشتبه فيه أحيل على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بأمر من النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب والتطرف بمحكمة الاستئناف بالرباط. وبحسب المصدر عينه، تم إيداع العشريني تحت تدبير الحراسة النظرية من أجل البحث معه حول ظروف وملابسات حيازة تلك المعدات والأسلحة البيضاء الخطيرة على أمن المواطنين، وكذا التحقق من شبهة ارتباطه بمشروع إجرامي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف أو الترهيب أو العنف.