استنكرت جمعية أمزيان، من خلال بيان، المنع الذي طال ندوة دولية أعلن تنظيمها بتاريخ 5 نونبر، تحت عنوان "الشهيد الخضير الحموتي ودوره في دعم الثورة الجزائرية"؛ وذلك بمناسبة إحياء الذكرى الثالثة والخمسين لرحيله، ووفاء من الجمعية ل"روح الشهيد ونضاله ومكانته الوازنة، كنهج اختارته من أجل تذكر كل الرموز التي صنعت تاريخ المغرب ووجدان الريف". وتقدمت جمعية أمزيان بتاريخ 11 شتنبر 2017 بطلب لإدارة المركب الثقافي بالناظور، والمسجل تحت رقم 88، لتنظيم الندوة الدولية المقرر تنظيمها يوم 05 نونبر 2017، وبعد مرور 25 يوما من تاريخ تقديم الطلب تفاجأت برفض إدارة المركب تسليمها الإشعار بالتوصل بطلبها الثاني. واعتبرت جمعية "أمزيان" هذا المنع استمرارا للحصار والتضييق الممنهج ضدها، وأعلنت "خرق حقها في الاستفادة من قاعة المركب الثقافي، باعتبارها قاعة عمومية، بالإضافة إلى رفض تعليل قرار إداري من طرف الإدارة ذاتها"، ما اعتبرته "مخالفا للقانون، وشططا في استعمال السلطة من طرف القائمين على إدارة المرفق الثقافي"، كما جاء في البيان الذي تتوفر هسبريس على نسخة منه. وراسلت جمعية "أمزيان" عددا من المؤسسات المعنية من أجل "التدخل الفوري والعاجل قصد إنصافها من المعاملات غير قانونية الممارسة من المسؤولين القائمين على إدارة المركب الثقافي بالناظور"، حسب البيان الموقع باسمها. وفي تصريح لهسبريس أكد مدير المركب الثقافي، مزيان خلالي، أن "الجمعية المذكورة تقدمت بثلاثة طلبات خلال شهر يناير المنصرم، لمجموعة من الأنشطة التي تعتزم تنظيمها خلال شهر نونبر من هذه السنة، ونشاطين بداية يناير من سنة 2018، وتم إخبار الرئيس محمد أدرغال أن هناك رسالة من باشا مدينة الناظور، يلح من خلالها على عدم إعطاء التراخيص إلا بعد لجنة تقص تتكون من الأمن ووزارة الثقافة ومدير المركب الثقافي والسلطة لمحلية"، قبل أن يضيف أن الإدارة ترخص لاستغلال قاعات المركب الثقافي وليس الأنشطة، وأن السلطة هي التي تمنح الرخص.