بعد أن قام بفسخ عقده رفقة نادي باليرمو الايطالي بعد ثلاث مواسم قضاها رفقته لعب فيها عشر مباريات لتتم إعارته لكل من أندية "إستاد ريميس" و"باستيا" الفرنسيين، أصبح مستقبل عبد الحميد الكوثري مهدد بالضياع والجلوس لمدة بدون ملامسة الكرة رفقة نادي كرة محترف. وكان اختيار الكوثري بالانتقال إلى الدوري الايطالي رفقة نادي "باليرمو" بعد ثمان مواسم قضاها مع نادي "مونبلييه" الفرنسي الذي توج رفقته باللقب الدوري الفرنسي موسم 2011/2012، بالقرار الخاطئ، حيث لم يوفق الدولي المغربي في نيل مكان رسمي ضمن فريق الجنوب الايطالي، بعد أن ظل في موسمه الأول جالسا في أغلب المبارايت في دقة البدلاء، ليطلب من إدارة النادي الصقلي إعارته لإحدى الفرق التي كانت ترغب بضمه في ذلك الوقت. عودته للدوري الذي ترعرع فيه عبر بوابة فريق "ريمس" لم تكن هي الأخرى بالقرار المثالي من أجل اللعب لفترة طويلة بحيث شارك طيلة الموسم في ثمان مباريات رسمية لم تشفع له في البقاء رفقة نادي الشمال الفرنسي، ليعود بعدها إلى صقليا ليبحث من جديد عن ذاته ضمن فريق "ماوريزيو زامبيرني" المجنون بطرد المدربين واللاعبين الفريق. ولم ينجح اللاعب المغربي مرة أخرى في فرض نفسه ضمن النادي الايطالي، حيث قرر مرة أخرى العودة إلى "الليغ 1" رفقة نادي "باستيا" الفرنسي الذي شارك رفقته في 17 مباراة رسمية لم تخول له الانضمام ل"الأسود" في نهائيات كاس إفريقيا 2017 والتي أقيمت في الغابون. مشاركته القليلة في المواسم الثلاث الأخيرة وفسخ عقده رفقة نادي باليرمو في بداية الموسم، عقدت من مأمورية انتقاله لنادي جديد، حيث أصبح الدولي المغربي مهدد بالعطالة في هذا الموسم الكروي، بسبب العروض القليلة التي تلقها خلال الميركاتو الصيفي. وكان صاحب 27 سنة، قريب من التوقيع لفريق باري الممارس في القسم الثاني الايطالي إلى أن المفاوضات توقفت لأسباب مجهولة، جعلت اللاعب يبحث مرة أخرى عن ذاته مع فريق آخر خلال هذا الموسم حيث يسمح له القانون بالتعاقد مع أي فريق في صفقة حرة رغم انتهاء الميركاتو الصيفي. يشار أن عبد الحميد الكوثري سبق له أن مثل الأسود في 13 مناسبة، حيث كان يعد من الدعمات الأساسية في دفاع المنتخب الوطني المغربي، وكان أول ظهور له رفقة النخبة الوطنية أمام المنتخب الجزائري بملعب مراكش الكبير، عندما دكت "الأسو"د شباك "الثعالب" برباعية نظيفة ضمن تصفيات ضمن تصفيات كاس الأمم إفريقيا 2012، والتي أقيمت مشتركة بين الغابون وغينيا الاستوائية. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com