ذكرت وسائل إعلام محلية أن رئيس وزراء كمبوديا، هون سين، رد على حظر أمريكا استصدار تأشيرات لكبار المسؤولين بوزارة الخارجية في بلاده معلنا أن كمبوديا ستوقف التعاون مع أمريكا في البحث عن رفات محاربي الحرب القدامى الأمريكيين الذين اختفوا خلال الحرب. ونقلت تقارير عن هون سين، الذي حكم كمبوديا لأكثر من 30 عاما، قوله لموقع "فريش نيوز" إن "كمبوديا أوقفت تعاونها مع الولاياتالمتحدة في البحث عن رفات الجنود الأمريكيين الذين اختفوا في كمبوديا خلال الحرب". وجاءت الخطوة، ردا على حظر أمريكا إصدار تأشيرات لكبار المسؤولين بوزارة الخارجية، والذي بدوره كان ناجما عن رفض كمبوديا قبول مواطنين كمبوديين، أدينوا بارتكاب جرائم في أمريكا وتم ترحيلهم إلى بلادهم نتيجة لذلك. وذكر هون سين أن مساعدة كمبوديا في العثور على رفات حوالي 40 جنديا مازال مشروطا بمعالجة أمريكا مسألة حظر إصدار تأشيرات. ويأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه التوترات بين كمبودياوأمريكا. واتهم هون سين أمريكا بالتآمر للاطاحة بحكومته مع زعيم المعارضة، المحبوس حاليا، كيم سوخا وهي الاتهامات التي تنفيها السفارة الامريكية.