قام عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اليوم الأربعاء، بزيارة ميدانية بإقليمتاونات، قصد تتبع مدى تقدم عدد من المشاريع الفلاحية التي جرى إطلاقها في إطار مخطط المغرب الأخضر والتي ستسهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة. وأوضح بلاغ لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات هذا المشروع الكبير، الذي يتعلق بسبو الأوسط وإيناون السفلى (الشطر الثاني) وأشغال الربط بسد إدريس الأول، سيغطي مساحة 4600 هكتار بالمدار السقوي و12400 هكتار بالأراضي البورية؛ وذلك باستثمار إجمالي يصل إلى 865 مليون درهم. أضاف البلاغ، الذي توصلت هسبريس بنسخة منه، أن هذا المشروع، الذي يمتد على مدى 7 سنوات، سيسمح بتشجيع التثمين وتحسين الإنتاج الفلاحي (+ 300 في المائة) وتحسين دخل ومستوى عيش الساكنة وخلق حوالي 971 ألف يوم عمل سنويا وسيتفيد منه ما يقارب 32 ألفا و23 مستفيدا. وحسب المصدر نفسه، فإن المشروع الثاني يخص مصنعا لتقطير واستخراج النباتات ذات القيمة المضافة العالية بعين عيشة بإقليمتاونات، مؤكدا أنه بدأ في الإنتاج سنة 2017 والذي يستند على الزراعة العضوية بنسبة 100 في المائة أي 612 هكتارا، حيث مكّن من إحداث حوالي 60 وظيفة دائمة وما يقارب 500 وظيفة موسمية. كما قام الوزير الوصي على القطاع الفلاحي على مستوى مدار سهلة بزيارة المشروع المتكامل لأشجار التين والزيتون والبرتقال والذي يضم مجمعا زراعيا صناعيا لتثمين المنتجات، حيث يندرج هذا المشروع في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص باستثمار إجمالي يصل إلى 44 مليون درهم ويغطي مساحة 244 هكتارا؛ منها 60 هكتارا مزروعة بأشجار التين، و53 هكتارا من أشجار الزيتون، و74 هكتارا من أشجار الحمضيات. وفي هذا الصدد، أعطى أخنوش انطلاقة عملية غرس وتجهيز بقعة مساحتها 3 هكتارات من مساحة تبلغ حوالي 1072 هكتارا من التين والزيتون والكرمة والنباتات الطبية والعطرية ومنتجات البستنة والكلاء، حيث يهدف هذا المشروع إلى رفع الإنتاج الفلاحي على مستوى مدار سهلة وتحسين دخل الفلاحين وخلق فرص عمل جديدة وكذا تحقيق اقتصاد في المياه. جدير بالذكر أن عزيز أخنوش كان مرفوقا، خلال زيارته الميدانية لإقليمتاونات، بكل من حمو أوحلي، كاتب الدولة المكلف بالتنمية القروية؛ وسعيد زنيبر، والي جهة فاسمكناس؛ وحسن بلهدفة، عامل إقليمتاونات؛ وامحند العنصر، رئيس جهة فاسمكناس؛ ومحمد عبو، رئيس الغرفة الفلاحية لجهة فاسمكناس؛ ووفد كبير من مسؤولي الوزارة.