شددت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، على التزام المملكة المتحدة بجبل طارق في يومه الوطني وأكدت على أن حكومة جبل طارق "ستشارك بالكامل" في مفاوضات "بريكسيت" (عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي). وفي رسالة مسجلة، نشرتها على شبكة (تويتر)، أشارت تيريزا إلى أن سكان جبل طارق سيواصلون خضوعهم للسيادة البريطانية المفروضة منذ عام 1713 ، في ظل مطالبات إسبانية بالسيادة على جبل طارق. وأكدت ماي أنه طالما تتفاوض بريطانيا حول خروجها من التكتل الأوروبي، سيكون بالتالي جبل طارق جزء من تلك المفاوضات بالكامل. أما بخصوص "الفرص والتحديات المقبلة ،سنواصل وقوفنا بحزم بجانبكم"، مضيفة "سنحمي جبل طارق وشعبه واقتصاده". وشددت ماي على أن "جبل طارق سيواصل كونه جزءا من بريطانيا". وخلال الاحتفال باليوم الوطني لجبل طارق، أشار رئيس حكومته فابيان بيكاردو، إلى أن جبل طارق سيحافظ على "عزمه" الصلب في تأكيده على السيادة البريطانية والدفاع عن حقه في تقرير المصير. ويحتفل جبل طارق في العاشر من شتنبر، بالذكرى السنوية ال25 لليوم الوطني والذي يتزامن الاحتفال به هذا العام مع الذكرى الخمسين لاجراء استفتاء آحادي في عام 1967 حينما قرر سكان جبل طارق الاستمرار مع السيادة البريطانية.